البنك الدولي: حوادث الطرق تقتل 1.2 مليون شخص سنويا
الأطفال والشباب هم الفئة الأكثر تضررا من هذه المأساة.
يموت ما يقرب من 1.2 مليون شخص في حوادث المرور كل عام، وهو ما يعادل 3300 حالة وفاة كل يوم. وذلك بحسب تقرير نشر اليوم في نشرة البنك الدولي الأسبوعية.
وأوضح البنك أن الأطفال والشباب هم الفئة الأكثر تضررا بهذه المأساة.
وأضاف البنك أنه مع اقتراب العالم من منتصف الطريق لعقد الأمم المتحدة الثاني للعمل من أجل السلامة على الطرق (2021-2030)، يجب تكثيف الجهود لتحقيق الهدف الطموح المتمثل في خفض عدد الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030.
يندرج هذا الهدف ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأشار البنك إلى أن الهدف المتمثل في خفض عدد الوفيات والإصابات الخطيرة إلى النصف لم يتحقق، على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته العديد من البلدان. ومع ذلك، فإن الخبرات والدروس المستفادة من هذه الفترة توفر أساسا متينا للجهود المستقبلية.
وأشار إلى أن العمل في مجال السلامة المرورية يتميز بتطوير استراتيجيات ملموسة للسلامة المرورية تعتمد على البيانات والبحوث ومجموعة واسعة من أفضل الممارسات. بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي الملحوظ وظهور الابتكارات التقنية مثل نظام مساعدة السرعة الذكي؛ وزيادة التمويل لتحقيق تحسينات كبيرة في السلامة على الطرق. ومع ذلك، لا يزال التقدم بطيئا وغير متساو على نحو محبط. “ما زال أمامنا طريق طويل لتحقيق أهدافنا، الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهود وتكثيف العمل”.
قدم البنك الدولي تمويلاً بقيمة 3.34 مليار دولار بين منتصف عام 2013 ومنتصف عام 2023 لمشاريع مباشرة تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يحدث 92% من جميع الوفيات على الطرق. يستفيد من هذا ملايين الأشخاص حول العالم.
وقال البنك إن مشاريع النقل التي مولها خلال خمس سنوات فقط، بين منتصف عام 2018 ومنتصف عام 2023، ساعدت في جعل الطرق أكثر أمانا لنحو 65 مليون شخص. وهذا يعادل مجموع سكان جنوب أفريقيا أو المملكة المتحدة.
