قتل حبيبته وأشعل فيها النيران لرفضها الفضيحة.. ماذا حدث بالخانكة؟
نجلاء الفتاة الصغيرة المتطلعة للحياة، لم تكن تعلم أن قصة حبها الأبدية ستنتهي بمأساة ستجلب لها نهاية مأساوية على يد حبيبها.
لم تكن الفتاة تتخيل أن حبيبها الذي وثقت به وأعطته أغلى ما تملك، سيخونها ويقتلها بلا رحمة أو شفقة بعدما تقدمت له للزواج من أجل التغطية على الفضيحة وتجنبها عن عائلتها. ثم خنقها وأحرقها.
تعود أحداث الجريمة التي وقعت بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية إلى يوم 8 أغسطس 2024، عندما أبلغت أسرة الطفلة “نجلاء” الأجهزة الأمنية بوفاة ابنتهم نتيجة حريق بمنزلهم، حيث كانت الطفلة بمفردها.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحريق وبعد أن قام موظفو المختبر الجنائي بمعاينة المكان تبين وجود شبهة جنائية وأن الجريمة ارتكبها أحد العملاء.
كثفت مباحث الخانكة جهودها لكشف غموض الحادثة. وبعد إجراء التحقيقات وسماع شهود العيان، تبين أن شابًا يدعى “مدحت”، يعمل رسامًا، كان يتردد على منزل الفتاة بشكل منتظم، وكانت بينهما علاقة رومانسية. وبمراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، تبين أن الشاب هو آخر من زار منزل الفتاة قبل وقوع الجريمة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة لأنه كان على علاقة عاطفية بالفتاة ورغبتها في الزواج منه. خوفًا من اكتشاف علاقتهما، قرر التخلص منها وإشعال النار فيها لإخفاء آثار وعلامات جريمته.
وذكر المتهم أنه توجه إلى منزل المجني عليها بعد أن اتصل بها وأخبرها برغبته في رؤيتها. وبمجرد دخوله إلى المنزل، ألقاها على الأرض، وركع عليها، وضغط على رقبتها بكلتا يديه، وخنقها بوضع وسادة على وجهها حتى تأكد من وفاتها.
وتابعت المتهمة: “إنها أشعلت النار في المنزل بعد إدخال مصدر حرارة (ولاعة) بلهب مكشوف إلى بعض محتويات الغرفة، وعلى إثر ذلك امتدت النيران إلى الغرفة وأحرقتها”.
أغلقت محكمة جنايات بنها القضية بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي في إعدامه جزاءً لجرائمه. أقدم على خنق فتاة وإشعال النار فيها بعد أن تقدمت المجني عليها للزواج من المتهم بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية. ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم في اليوم الثالث من جلسة مارس/آذار المقبل.
