التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة هو أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط في الشرق الأوسط

منذ 7 ساعات
التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة هو أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط في الشرق الأوسط

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمجموعة من طلبة جامعة فيينا بالنمسا وجامعة نورثمبريا بالمملكة المتحدة والجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك في إطار مشاركتهم في النسخة الأولى من برنامج النائب العام المصري لتبادل الخبرات القانونية مع الجامعات والمؤسسات المصرية والدولية، والذي تنظمه النيابة العامة المصرية بهدف تطوير التعاون القانوني مع مختلف المؤسسات المصرية والدولية.

وحضر الدورة الأولى وفود من العلماء والطلاب من جامعات نورثمبريا في المملكة المتحدة، وفيينا في النمسا، والجامعة الألمانية في القاهرة. وكان الهدف من الزيارة هو الجمع بين تجربة شاملة لتاريخ القضاء المصري ونظامه القانوني القديم من خلال زيارات للممرات القضائية المختلفة. كما تم إعداد برامج محاضرات خاصة بمعرفة أبرز الكوادر المصرية، انطلاقاً من قناعة النيابة العامة بأهمية التكامل القانوني والثقافي على كافة المستويات.

وحضر اللقاء مارجريت ساروفيم نائبة وزير التضامن الاجتماعي وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة والنيابة العامة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الثلاث.

وعبرت وزيرة التضامن عن سعادتها بهذا اللقاء الشبابي والحوار بين الثقافات، خاصة وأن الشباب هم قوة الأمم.

وقدمت وزيرة التضامن عرضا تفاعليا استعرضت فيه جهود وخدمات الوزارة، وكذلك قانون تمكين المرأة، الذي تدعم فيه الإرادة السياسية بقوة حقوق المرأة. وتحدثت عن دور المرأة في الدفاع عن مكتسباتها في عام 2013، والإرادة السياسية لإرساء أسس قوية للمساواة وتفعيل دور المرأة من خلال حقوقها الدستورية والتشريعات العادلة، وإعلان عام 2017 عاماً للمرأة المصرية، وتولي المرأة المصرية مناصب وزارية وتشارك في صنع القرار والمناصب القيادية.وأشارت وزيرة التضامن إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 وأولوياتها. تعد هذه الاستراتيجية هي الأولى لتمكين المرأة على مستوى العالم في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، وتمثل خطة عمل الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وهيئاتها للنهوض بالمرأة وضمان ممارستها لحقوقها.وأوضح مرسي أن وزارة التضامن مسئولة عن العديد من ملفات العمل المتعلقة بالرعاية الاجتماعية والحماية والتمكين الاقتصادي، مشيرا إلى أن قانون الضمان الاجتماعي يمثل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولا واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، والحفاظ على المزايا النقدية، وتحويل المزايا النقدية إلى حق قانوني، وتنظيم المزايا النقدية بما يضمن وصول المزايا إلى مستحقيها الحقيقيين. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز الآليات التي تربط بين المزايا النقدية وتعزيز السياسة الاقتصادية.وأضافت أن الوزارة تشرف على تنفيذ أكبر برنامج مساعدات نقدية مشروطة في الشرق الأوسط وهو برنامج تكافل وكرامة والذي يستفيد منه 4.7 مليون أسرة بتكلفة سنوية تبلغ 41 مليار جنيه مصري ويتميز بالارتباط بالصحة والتعليم. وتحدثت أيضًا عن إقرار قانون حقوق كبار السن والجهود المبذولة في مجال العمالة غير النظامية.وأشارت إلى استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في جنيف تحت رعاية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي استعرضت فيه الدولة المصرية إنجازاتها في مجال الحق في الضمان الاجتماعي والحماية في مواجهة تحديات عالمية غير مسبوقة، وهو ما ترك انطباعاً وتأثيراً كبيراً على الوفود المشاركة في المائدة المستديرة. كما استعرضت الجهود المبذولة في مجال الإعاقة والمجتمع المدني.

وفي نهاية المحاضرة ذكّر مرسي الطلبة الشباب بأهمية التمسك بمبادئ القانون الدولي وتحقيق العدالة دون تمييز.


شارك