عماد الدين حسين: خطة إعادة إعمار غزة ستكون على 3 مراحل.. ونقطتان أساسيتان بحاجة إلى حسم

منذ 7 ساعات
عماد الدين حسين: خطة إعادة إعمار غزة ستكون على 3 مراحل.. ونقطتان أساسيتان بحاجة إلى حسم

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، إن الدول التي شاركت في اللقاء التشاوري الأخوي في العاصمة الرياض أمس الجمعة، كانت الأكثر فاعلية في جامعة الدول العربية والعالم العربي والقضية الفلسطينية والهموم المشتركة.

وأضاف حسين في لقاء ببرنامج “صباحك مصري” الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي على فضائية “إم بي سي مصر 2” اليوم السبت، أن عدم صدور بيان رسمي عن مضمون الاجتماع يمهد الطريق لمناقشات شاملة في قمة الأزمة المقرر عقدها يوم 4 مارس المقبل بالقاهرة.

وأوضح أن قمة القاهرة ستقدم مشروعاً ورؤية واضحة لخطة مصر لإعادة الإعمار مع إبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. رئيس الوزراء الدكتور واستعرض مصطفى مدبولي بعض مميزاته الأربعاء الماضي، وأشار إلى إمكانية الانتهاء منه خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات.

وبحسب التقارير الإخبارية، أوضح رئيس تحرير صحيفة الشروق أن الخطة تتكون من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تستمر ستة أشهر وتتضمن إيواء الفلسطينيين في مخيمات مؤقتة وكرفانات لإزالة الأنقاض.

وأشار إلى أن المؤسسات الدولية تقدر أن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار ستصل إلى 53.5 مليار دولار، مضيفاً: “من المقدر أن يتبرع العرب ويساهموا بمبلغ 20 مليار دولار”.

وقال حسين إن جزءا من الخطة يتضمن وجود قوات تفصل غزة عن إسرائيل. ومع ذلك، من أجل منع المزيد من المناوشات بين الجانبين، هناك حاجة أولاً إلى الاتفاق على المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد أن حماس لن تكون موجودة على الأرض بعد أن أعلنت الحركة موافقتها عليها، وقال: “هناك لجنة دعم مجتمعية فلسطينية سيتم إنشاؤها بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية وستتكون من شخصيات كفؤة تدير القطاع”.

وأشار إلى أن القضيتين الرئيسيتين اللتين قد تثيران المشاكل وتحتاجان إلى حل هما سلاح حماس ومصير عناصر الحركة وقياداتها، خاصة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان إبعاد حماس عن المشهد بشكل كامل.

وأكد السيناتور: “من المهم بالنسبة للعرب أن تبقى غزة لشعبها وأن يبقى الشعب الفلسطيني على أرضه”. وأضاف: “يجب أن ننهي الصراعات السخيفة في هذه اللحظة، لأن إسرائيل مدعومة من رئيس أميركي متطرف للغاية يريد طرد جميع الفلسطينيين”. “والتحدي الأكبر ليس غزة، بل التحدي الأخطر هو الضفة الغربية”.

وأشار إلى تفجير الحافلة في تل أبيب الخميس الماضي، مشيرا إلى أن “هذا الحادث -حسب تصوره- كان مخططا له بالكامل، خاصة وأن إسرائيل هي المستفيد الوحيد منه في هذا الوقت الحرج”.


شارك