وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة الأسبوع المقبل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
وذكرت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن رئيس فريق التفاوض الجديد رون ديرمر، غادر إلى الولايات المتحدة.
وقالت المصادر إن “ديرمر سيلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لبحث المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من صفقة الأسرى”.
وأشارت إلى أنه “وفقا للخطة فإن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى الدوحة الأسبوع المقبل لبدء المفاوضات هناك”، حسبما ذكرت الجزيرة مساء السبت.
وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق أن عملية تبادل الأسرى الستة التي تم التوصل إليها اليوم هي إشارة إلى تمسك حركة المقاومة بالاتفاق، على عكس استمرار سلطات الاحتلال في مماطلتها في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تلغرام صباح السبت: “إن انتقال السلطة يتم في أجواء وطنية مهيبة ويعكس وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله، في الوقت الذي تعيش فيه دولة الاحتلال حالة من التشرذم وتبادل الاتهامات”.
وأشارت إلى أن “الحضور الجماهيري الحاشد في حفل تسليم أسرى العدو الستة اليوم يوجه رسالة متجددة للعدو وأنصاره؛ وهذا يعني أن العلاقة بين الشعب ومقاومته راسخة ومتينة.
وأشارت إلى أن “الجمهور الإسرائيلي أمام خيارين، إما أن يستقبل أسراه في التوابيت، كما حدث الخميس بسبب غطرسة نتنياهو، أو أن يحتضن أسراه أحياء، وفق شروط المقاومة”.
وأكدت الحركة استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وإرادتها في استكمال عملية التبادل الشاملة التي تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم وإنهاء الاحتلال بشكل كامل.
وحذرت من محاولات الاحتلال الالتفاف على الاتفاق، وأكدت: “الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى عائلاتهم هو المفاوضات والالتزام الصادق ببنود الاتفاق”.
