يونيسيف: الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون واقعا قاسيا

منذ 2 شهور
يونيسيف: الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون واقعا قاسيا

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف، أديل خضر، إن الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط يواجهون حقائق قاسية الآن أكثر من أي وقت مضى، لافتة إلى أنهم يعيشون حياة مليئة بعدم اليقين والعنف.

ولفتت في تصريحات نشرتها على الموقع الرسمي للمنظمة، صباح الخميس، إلى أن موجة أعمال العنف والهجمات خلال الأشهر الأخيرة امتدت إلى العديد من دول المنطقة، مما أدى إلى خسائر فادحة في أرواح الأطفال.

وأضافت: “في كل تقرير تقريبًا عن هجوم هناك أخبار عن وجود أطفال بين القتلى. وفي أقل من عام، قُتل آلاف الأطفال في جميع أنحاء دولة فلسطين وإسرائيل ولبنان ومرتفعات الجولان المحتلة.

وأشارت إلى أنه “إلى جانب هذه الوفيات المأساوية، يعاني العديد من الأولاد والبنات من إصابات غادرت أجسادهم إلى الأبد وتسببت في أضرار لا توصف على صحتهم العقلية”، مضيفة: “لقد فقد الكثيرون منازلهم نتيجة النزوح والنزوح”. الذين يعيشون في حالة نزوح مستمرة.”

وحذرت من أن “وضع الأطفال في المنطقة يمكن أن يصبح أسوأ بكثير”، وأشارت إلى أن “أي تصعيد للعنف في المنطقة سيكون له عواقب إنسانية مدمرة ويعرض حياة ورفاهية العديد من الأطفال للخطر على آفاق السلام”. والاستقرار.”

وشددت على أن “الهدوء الفوري ضروري لحماية حياة ورفاهية الأطفال، لأن البديل لا يمكن تصوره”، وذكرت أن “اليونيسف تواصل دعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بشكل عاجل وحماية المدنيين وحماية المدنيين”. الخدمات الحيوية التي يقدمونها.”

وتابعت: “للأطفال الحق في الحماية من العنف ويجب الحفاظ على هذا دائمًا. وتواصل اليونيسف تواجدها على الأرض، وتعمل مع الشركاء لتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لدعم وحماية الأطفال في المنطقة.” ولكن ما يحتاجه الأطفال حقًا هو السلام والأمن وفرصة العيش بكرامة وبدون حرمان ويخافون من العيش. وأضاف: “هذا يبدأ بخفض التصعيد، والتوصل إلى حل سياسي دائم والوعد بمستقبل أفضل”.


شارك