للمرة الأولى منذ 25 عامًا.. الاحتلال يعتزم استخدام الدبابات في معارك الضفة

منذ 8 ساعات
للمرة الأولى منذ 25 عامًا.. الاحتلال يعتزم استخدام الدبابات في معارك الضفة

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال ينوي إدخال الدبابات في القتال بالضفة الغربية لأول مرة منذ عملية السور الواقي عام 2000.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن تكثيف وتركيز عملياته العسكرية في الضفة الغربية، عقب تفجير الحافلات في تل أبيب.

اقتحم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية. وأثارت هذه الخطوة غضب السلطة الفلسطينية، وأدانتها.

انفجرت ثلاث حافلات، اليوم الخميس، في موقفين للسيارات في مدينة بات يام بتل أبيب، دون وقوع إصابات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن القنابل التي انفجرت في الحافلات بلغ وزن كل منها خمسة كيلوغرامات، وأن إحداها كانت تحمل لافتة كتب عليها “الانتقام لمخيم طولكرم”.

قالت اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي واصل حرق وتدمير المنازل في مخيمات طولكرم لليوم الـ24 على التوالي.

وأشارت إلى أن الاحتلال هجّر قسراً 90% من سكان مخيم طولكرم، مضيفة أن الاحتلال أعد مخططاً للمنازل التي يريد هدمها لشق طرق جديدة في المخيم.

وفي السياق ذاته، أكد تقرير أصدرته دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، أن إسرائيل تعمل على تسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس، لتحقيق مصالحها وتنفيذ مخططات الضم.

منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 897 فلسطينياً في الضفة الغربية، في هجمات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنون. وجاء ذلك بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، استنادا إلى معلومات وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية أطلقت عليها “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية بزعم القضاء على الإرهاب.

وبدأت إسرائيل العملية فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني. وفي أعقاب ذلك كثف الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية، وبخاصة على مدينة جنين ومخيمها، وكذلك على مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس).


شارك