دياموند بوعبود: مشاركتي مع زوجي هانى عادل في «سراب» جاءت بالصدفة

منذ 8 ساعات
دياموند بوعبود: مشاركتي مع زوجي هانى عادل في «سراب» جاءت بالصدفة

• تعاطفت مع شخصية “ريما” التي لعبتها في المسلسل.. ومشهد الإجهاض كان الأصعب

 

قالت الفنانة اللبنانية دايموند بو عبود إنها سعيدة بالمشاركة في مسلسل “سراب” الذي عرض مؤخراً على إحدى المنصات الرقمية، مؤكدة أنها واجهت الكثير من التحديات أثناء العمل عليه، حيث عانت شخصية “ريما” التي لعبت دورها في المسلسل من صراعات داخلية شديدة، وهو ما أثار تعاطفها.

وأكدت الفنانة دايموند بو عبود في حوارها مع الشروق أن كل مشاهدها في العمل كانت صعبة، وأن مشهد الإجهاض كان الأصعب لأنه كان مليئاً بالمشاعر والعواطف.

وأضافت أن مشاركتها في المسلسل إلى جانب زوجها الفنان هاني عادل كانت بالصدفة إلى حد ما. وكانت في لبنان وفوجئت باتصال من المخرج أحمد خالد، الذي حصل على رقم هاتفها من زوجها للتحدث معها حول تفاصيل الدور. وأكدت دايموند أن لقائها بزوجها في العمل كان مصادفة سعيدة.

وأكدت دايموند أنها استمتعت بالعمل مع نخبة من النجوم في هذا المسلسل الذي يقوم بعمل جيد من حيث الإخراج والكتابة. وقالت إنها سعيدة للغاية بالتفاعل الكبير الذي حظي به العمل والإشادة الرائعة من الجمهور. وأشارت إلى ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها من أشخاص لا تعرفهم وانطباعاتهم عن دور “ريما” التي تلعبها في المسلسل.

وأوضحت دايموند أن هذا العمل طرح لها تحديات كبيرة لأن الشخصية التي تلعبها في المسلسل تعاني من صراع كبير وتشعر بالارتباك بشكل مستمر. لذلك لجأت إلى مساعدة طبيب نفسي لفهم أبعاد الشخصية. وناقشت معه التفاصيل وتعرفت على تأثير الظروف الصعبة التي تمر بها على حالتها النفسية. وأكدت أنها تعاطفت معها كثيرًا وأحبتها كثيرًا.

وقالت إن كل مشاهدها في العمل كانت صعبة للغاية وحاولت أن تبذل قصارى جهدها في كل مشهد وأعطت أهمية متساوية لجميع المشاهد لأنها تمثل أفعالاً وأحداثاً من حياة الشخصية التي تلعبها، فهي جزء من عمل درامي عملت عليه كممثلة لتأدية الدور بالشكل المناسب لطبيعتها، في حين كان مشهد الإجهاض هو الأصعب عليها لأنه مليء بالمشاعر والعواطف وهيأت نفسها جسدياً ونفسياً للمشهد لتتمكن من تصويره بشكل واقعي يقنع المشاهد.

وأكدت دايموند أنها فخورة بالعمل في مسلسل “ميراج” وكان هناك تفاهم كبير بينها وبين بطل المسلسل خالد النبوي، وكذلك المخرج أحمد خالد الذي قام بتحليل الشخصيات وعمل بشكل فردي مع كل ممثل في المسلسل. كما أجرى عددًا كبيرًا من التدريبات قبل البدء في تصوير المشهد للتأكد من تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة. كان هناك حب وطاقة خلف الكواليس، لذلك وجدت هذه التجربة ممتعة للغاية.

وأكدت أنها لم تشاهد سوى الحلقة الأولى من النسخة الأجنبية من العمل، وبالتالي لم تفهم بشكل كامل الشخصية التي تجسدها في أحداث المسلسل. ولكنها قرأت عنه، وأكدت أنها لا تشاهد عادة الأعمال الأجنبية المقتبسة، بل تفضل قراءة السيناريو وتطوير سمات شخصيتها بناء على البحث والحوار مع المؤلف والمخرج.


شارك