ترامب: سنستعيد قناة بنما والفخر الأمريكي خلال أسابيع

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي يوم السبت التزامه بأن إدارته ستستعيد قناة بنما خلال أسابيع واستعادة الكرامة الأمريكية.
وقال ترامب إن الأميركيين سيظلون أقوياء على مدى السنوات الأربع المقبلة وسوف يعملون بلا كلل ويقاتلون وينتصرون.
وفي أوائل فبراير/شباط، قالت مصادر مطلعة إن الحكومة البنمية تدرس إنهاء اتفاقيتها مع شركة مقرها هونج كونج تدير موانئ بالقرب من قناة بنما. ومن الممكن أن يؤدي هذا التنازل المحتمل إلى إضعاف تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في طريق الشحن المهم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر قولها إن حكومة الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو تدرس إمكانية إنهاء العقود مع شركة هاتشيسون بورتس، وهي شركة تابعة لشركة سي كيه هاتشيسون هولدينجز.
وقالت المصادر إن الحكومة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد وستمضي قدما بطريقة تتجنب التقاضي وتتبع الإجراءات القانونية الواجبة. ولكن المكتب الرئاسي في بنما لم يستجب لطلب التعليق على هذه الأخبار، كما لم تستجب شركة هوتشيسون لطلب التعليق.
وإذا تم اتخاذ مثل هذه الخطوة، فسوف تكون بمثابة ميزة كبيرة لترامب، الذي يقول إن الصين تتمتع بنفوذ كبير على القناة ولم يستبعد احتلالها عنيفًا.
تدير شركة موانئ هوتشيسون اثنين من الموانئ الخمسة المجاورة لقناة بنما، واحد على كل جانب.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للسلطات البنمية خلال زيارة لبنما إنه يجب اتخاذ خطوات للحد مما اعتبره نفوذا صينيا “غير مقبول” على القناة التي تبنيها الولايات المتحدة. تم التنازل عن القناة لبنما في عام 1999 بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر قبل عقدين من الزمن.
تدير شركة هوتشيسون موانئ بالبوا وكريستوبال في بنما بموجب امتياز تم توقيعه لأول مرة في عام 1997 وتم تمديده في عام 2021 حتى عام 2047.