القبض على سجين فرنسي هارب في رومانيا بعد مطاردة استمرت 9 أشهر

قالت الحكومة الفرنسية إن سجينا فرنسيا هاربا، أثار مطاردة دولية بعد هروبه الدموي قبل تسعة أشهر، تم القبض عليه في رومانيا.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتقاله بأنه “نجاح كبير” وهنأ زملاءه الأوروبيين الذين كانوا يطاردونه. من جانبه، شكر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتاليون “كل القوات التي ساعدت في اعتقال محمد عمرا في رومانيا” في تدوينة على منصة “بلاتفورم إكس”.

وقالت الشرطة الرومانية إن عمرا اعتقل خلال عملية في العاصمة الرومانية بوخارست.

وقُتل حارسان عندما ساعد مسلحون عمر على الهروب من قافلة سجناء في نورماندي في مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى إطلاق عملية مطاردة ضخمة لملاحقته. وقد أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه.

فر الرجل البالغ من العمر 30 عامًا بعد إدانته بارتكاب جريمة سرقة في مدينة إيفرو في نورماندي. وبحسب النيابة العامة، فقد تم التحقيق معه أيضًا بتهمة القتل المنظم ومحاولة القتل والاختطاف المؤدي إلى الوفاة. وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو إن عمر كان له ارتباط بعصابات الجريمة المنظمة في مرسيليا وكان مشتبها به في إدارة شبكة لتهريب المخدرات.

إن هروب عمر وماضيه العنيف يجعلانه رمزًا للتحديات التي تواجه إنفاذ القانون الفرنسي في مكافحة الجريمة المنظمة وضمان سلامة السجناء المعرضين للخطر.