بينهم ضابط.. مقتل وإصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بمستشفى بولاية بنسلفانيا

قالت مصادر حكومية إن ضابط شرطة قُتل وأصيب ما لا يقل عن خمسة آخرين بالرصاص في عملية احتجاز رهائن في مستشفى بمقاطعة يورك بولاية بنسلفانيا.

دخل المشتبه به، ديوجينيس أورتيز، إلى مستشفى مقاطعة يورك حوالي الساعة 10:30 صباحًا حاملاً مسدسًا وأصفادًا بلاستيكية. وبحسب قناة روسيا اليوم، قال مسؤولون إنه توجه إلى وحدة العناية المركزة واحتجز عددا من موظفي المستشفى كرهائن.

أطلق أورتيز النار على طبيب وممرضة وحارس مستشفى. وقال المسؤولون إن الجميع في حالة مستقرة الآن. وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة في الحادث، توفي أحدهم.

وتم نقل الضابطين الآخرين إلى المستشفى وحالتهما مستقرة.

وقد استجاب ضباط من عدة وكالات شرطة للوضع وحاولوا التفاوض مع أورتيز. ولكنه غادر وحدة العناية المركزة مع أحد موظفي المستشفى مقيدًا بأشرطة بلاستيكية تحت تهديد السلاح.

وقال المدعي العام لمقاطعة يورك، تيم باركر، في بيان: “لم تتاح للضباط فرصة للتفاوض”. “فتحوا النار، ما أدى إلى مقتل أورتيز ومنع وقوع المزيد من القتلى”.

وأضاف: “بعد مراجعة لقطات المراقبة وإفادات الشهود، من الواضح تمامًا ولا شك أن الضباط تصرفوا بشكل قانوني في استخدام القوة المميتة”.

وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” أن السلطات تجري تحقيقات في الحادث، ولم تعرف بعد دوافع الجريمة.