حاملة طائرات فرنسية تجري تدريبات قتالية مع الفلبين

زارت حاملة الطائرات النووية الفرنسية شارل ديغول والسفن الحربية المرافقة لها الفلبين يوم الأحد بعد إجراء تدريبات قتالية مع القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وكان ذلك بمثابة استعراض للقوة، ومن المرجح أن يثير غضب الصين.
وصلت حاملة الطائرات شارل ديغول، الجمعة، للتوقف في خليج سوبيك، وهي قاعدة بحرية أميركية سابقة شمال غربي مانيلا، بعد أكثر من شهرين من الانتشار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتشارك حاملة الطائرات الفرنسية مع شركاء أمنيين في الاستعداد للطوارئ وتعزيز الأمن الإقليمي، بما في ذلك التدريبات مع القوات المسلحة الفلبينية والسفن الحربية والطائرات المقاتلة. أفاد مسؤولون فلبينيون وفرنسيون بأن تدريبات مضادة للغواصات وقتال جوي جرت في بحر الصين الجنوبي يوم الجمعة.
يُذكر أن البحرية الفرنسية أرسلت العام الماضي فرقاطة للمرة الأولى للمشاركة في رحلة مشتركة مع القوات الأميركية والفلبينية في المياه المتنازع عليها. وكانت هذه التدريبات جزءا من أكبر مناورات قتالية سنوية بين الحليفين الأميركي والفلبيني منذ سنوات. ويطلق عليهم اسم البلقان (وهو ما يعني “كتفا إلى كتف” باللغة التاغالوغية) ويبلغ عددهم أكثر من 16 ألف جندي.
قال مسؤولون فرنسيون إن حاملة الطائرات شارل ديغول، حاملة الطائرات الوحيدة في العالم التي تعمل بالطاقة النووية بعد حاملات الطائرات الأميركية، قادت مجموعة قتالية مكونة من ثلاث مدمرات وناقلة في أول زيارة لها للفلبين.