أفطرت أيامًا في رمضان الماضي ولم أقضها حتى الآن.. ماذا أفعل؟.. الأزهر للفتوى يوضح

منذ 6 ساعات
أفطرت أيامًا في رمضان الماضي ولم أقضها حتى الآن.. ماذا أفعل؟.. الأزهر للفتوى يوضح

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للرقابة الإلكترونية والإفتاء سؤال من سيدة قالت فيه: لقد أفطرت أياماً في رمضان الماضي ولم أقضها بعد. ماذا أفعل إذا جاء رمضان ولم أقضه بعد؟

فتوى الأزهر الشريف تنص على أن من أفطر في رمضان لأي عذر وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد رمضان متى استطاع. قال الله تعالى: {فمن أدرك منكم الشهر فليصمه}. وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].

وأضاف مركز الأزهر في بيان فتواه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إذا حاضت المرأة في رمضان وجب عليها الإفطار -كما يجب على النفساء- وقضاء ما أفطرته بعد رمضان وقبل دخول رمضان التالي في أي وقت من السنة يجوز لها فيه الصيام. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان يجب عليّ صوم رمضان، فلا أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان. [متفق].

وأوضح المركز أنه إذا أخرت المرأة صيام الأيام المفطرة إلى بداية رمضان التالي وكان لها عذر كالحمل أو الرضاعة أو المرض فإنها يجب عليها القضاء متى تمكنت من ذلك وانتفى العذر. كل ما عليها فعله هو قضاء الأيام التي أفطرت فيها.

وإذا أخرت القضاء من غير عذر إلى رمضان التالي فإنها تقضيه اتفاقاً. واختلف الفقهاء هل يجب عليها إطعام مسكين عن كل يوم بالإضافة إلى قضاء صيامها أم لا؟! مهمتهم فقط هي إزالة الفتوى.

ينبغي للمرأة أن تسارع إلى قضاء ما فاتها في رمضان متى استطاعت ذلك راحة لضميرها، وأداء حق الله عز وجل.


شارك