أبو الغيط: لن نسمح بتعرض الفلسطينيين لنكبة ثانية أو تصفية قضيتهم

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: “إن أية مقترحات وأفكار تهدف إلى الالتفاف على حل الدولتين أو قمع الشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وتعميق الكراهية وتفاقم معاناة الشعوب، كل شعوب المنطقة”.

جاء ذلك في كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي بدأ اليوم الأحد في العاصمة الأردنية بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا رولا دشتي وعدد من الوزراء والمسؤولين عن التنمية والرقمنة الإلكترونية.

وأضاف أبو الغيط: “ليس خافياً عليكم أن المنطقة العربية تمر حالياً بما قد يكون أخطر لحظة في تاريخها الحديث. وأضاف أن “قضيتنا المركزية التي نهتم بها من المحيط إلى الخليج معرضة لخطر التصفية الكاملة”، لافتا إلى أن هذا التحدي يواجه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط.

وأكد: “إن الفلسطينيين لن يكونوا وحيدين أبدا، ولن نسمح لهم بتعرضهم لكارثة ثانية، وتدمير قضيتهم وإهدار حقوقهم المشروعة”.

وأكد الأمين العام أيضا أن الهيئات العربية والدولية ترفض مقترحات التوطين، وأعرب عن تقديره لموقف المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها في معارضة التوطين ورفض أي ظلم للحقوق الفلسطينية القائمة. ومن أهم حقوق الشعب الفلسطيني هو إقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.

وقال: “إن توقيت انعقاد المنتدى يأتي بسبب سلسلة من التطورات المتلاحقة والتحديات الخطيرة التي يواجهها عالمنا اليوم، وخاصة المنطقة العربية، وانعكاساتها على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.