من سيكون جيمس بوند القادم؟.. جيف بيزوس يتساءل عبر حسابه على إكس
سأل جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، متابعيه الذين يزيد عددهم على 6 ملايين على موقع X (تويتر سابقًا) سؤالًا على منصة X: “من ستختار ليكون بوند القادم؟”
وأصبح بيزوس الآن صاحب الكلمة الأخيرة بشأن جيمس بوند 007 المقبل وطلب من متابعيه تقديم اقتراحاتهم في تغريدته. كما أضاف لقطة شاشة لتقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول حصول شركته على سيطرة إبداعية على امتياز فيلم التجسس الشهير.
شهدت سلسلة أفلام جيمس بوند تغييرًا كبيرًا بعد أن أعلن المنتجان باربرا بروكلي ومايكل جي ويلسون أنهما سيتنحيان عن القيادة الإبداعية ومنح أمازون السيطرة الكاملة على مستقبل السلسلة. وأثار التغيير، الذي أُعلن عنه الخميس، جدلاً كبيراً بين محبي العميل 007 وأثار تساؤلات حول مصير العميل البريطاني الشهير بعد أربع سنوات من ظهوره الأخير في فيلم No Time to Die (2021).
سيكون اختيار بديل لدانيال كريج هو القرار الأهم الذي ستتخذه استوديوهات أمازون MGM بعد حصول الشركة على حقوق المسلسل.
بالنظر إلى ردود الفعل على دعوة بيزوس وقراءتها بشكل صحيح، فإن هنري كافيل هو الخيار المفضل للأشخاص عبر الإنترنت، وهو ما يعيدنا إلى تعليقات مخرج الفيلم مارتن كامبل لصحيفة إكسبريس العام الماضي عندما قال: “إذا لم يكن دانيال هناك، لكان هنري بوند رائعًا، المشكلة أنه يبدو صغيرًا جدًا”. وأعلن منتجا سلسلة أفلام بوند، باربرا بروكلي ومايكل جي ويلسون، حينها، أنهما رفضا فكرة ظهور بوند أصغر سنا.
وكانت الأسماء الأكثر ذكرًا في تغريدة بيزوس هي توم هاردي، وأرون تايلور جونسون، وإدريس إلبا.
انتشرت شائعات حول عرض الدور على تايلور جونسون، المعروف بأدواره في فيلمي Kick-Ass وKraven the Hunter، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك مطلقًا. كان فيلم Kraven بمثابة فشل في شباك التذاكر العام الماضي، وهو الأمر الذي قد يكون ضارًا به عندما تفكر فيه.
وقال مارك أوكونيل، مؤلف كتاب Catching Bullets: Memoirs of a Bond Fan، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه يعتقد أن أمازون ستتجه إلى ممثل أصغر سنا من الماضي، وقال عن نجم فيلم Mad Max البالغ من العمر 47 عاما: “توم هاردي سيكون رائعا، لكنه ربما يكون كبيرا في السن بعض الشيء”.
منذ ظهور شخصية بوند، التي ابتكرها في الأصل المؤلف إيان فليمنج ولعب دورها الممثل الاسكتلندي شون كونري، على الشاشة لأول مرة في عام 1962، تغير لون شعره وعينيه، ناهيك عن لهجته؛ ومع ذلك، ظل لون بشرة الشخصية وجنسها دون تغيير حتى يومنا هذا.
ولذلك يعتقد البعض أن اختيار أوستن باتلر للدور كان قرارًا من جانب أمازون لفتح آفاق جديدة وإنتاج أول فيلم بوند أمريكي.
