مصر تدعو الكونغو ورواندا إلى إفساح المجال لتسوية سياسية تحد من التوترات القائمة
ودعا وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، الكونغو ورواندا إلى تمهيد الطريق لحل سياسي يخفف التوترات القائمة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما عبد العاطي أمس (السبت) واليوم (الأحد) مع تيريز فاجنر وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندوهونجيريه وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأكد عبد العاطي خلال الاتصالين الهاتفيين عمق العلاقات بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، واهتمام مصر بتعزيز التعاون الثنائي مع البلدين الصديقين في مختلف المجالات. كما يتطلع إلى مواصلة تطوير العلاقات الثنائية.
وذكر البيان أن وزير الخارجية ناقش خلال الاتصالين الهاتفيين التطورات المثيرة للقلق في منطقة شرق الكونغو. وشدد عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد والعمل على تهدئة الأوضاع وضبط النفس تمهيدا للتوصل إلى حل سياسي يخفف التوترات القائمة ويعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأكد عبد العاطي أيضا أنه لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة لسكان المنطقة، مشيرا إلى استعداد مصر لتقديم كل الدعم الممكن للتخفيف من حدة الأزمة.
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يوم الجمعة يدعو القوات الرواندية إلى إنهاء دعمها للجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية.
وتقول الأمم المتحدة إن الهجمات التي تشنها جماعة إم23 المتمردة على القوات الكونغولية داخل وحول مدينة غوما في شرق الكونغو منذ بداية يناير/كانون الثاني أسفرت عن مقتل الآلاف ونزوح أكثر من 700 ألف شخص.
