الرئيس اللبناني: وحدة اللبنانيين أفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية الوحدة بين أبنائه، ووصفها بأنها “أفضل وسيلة لمواجهة أي خسارة أو عدوان”.

والتقى عون في بيروت الأحد مسؤولين إيرانيين، بينهم المتحدث باسم مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، وسفير طهران في لبنان مجتبى أماني، والوفد المرافق له. وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي حاضرا أيضا. وذلك بحسب تصريح للرئيس اللبناني نشرته وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال عون: “لبنان سئم حروب الآخرين على أرضه، وأنا أتفق معكم على أنه لا يجوز للدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، بحسب البيان.

وأكد أن “وحدة اللبنانيين هي الطريق الأفضل لمواجهة أي خسارة أو عدوان”.

وأضاف: “ننقل لكم ما جاء في المادة التاسعة من الدستور الإيراني. ويؤكد أن حرية الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه وأمنه هي أمور لا تتجزأ. ويؤكد أيضًا أن الحكومة وجميع أفراد الشعب مسؤولون عن الحفاظ عليه.

وتابع: “ليس من حق أي فرد أو جماعة أو مسؤول أن يلحق أدنى ضرر بالاستقلال السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو العسكري للبلاد أو أن ينال من سلامة أراضيها تحت ذريعة ممارسة الحرية”.

من جانبه نقل قاليباف إلى الرئيس عون تحيات نظيره الإيراني مسعود بزشكيان ودعوته له لزيارة رسمية إلى طهران.

وأكد قاليباف أن “إيران تريد أن ترى لبنان بلدا مستقرا وآمنا ومزدهرا”، مشيرا إلى أن “بلاده تدعم أي قرار يتخذه لبنان من دون أي تدخل خارجي في شؤونه”.

وصل المتحدث باسم مجلس الشورى ووزير الخارجية الإيراني، الأحد، إلى بيروت للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين اللذين اغتالتهما إسرائيل العام الماضي.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق وقف إطلاق النار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله والذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول من العام الماضي.