نتنياهو: متمسكون بأهداف الحرب في غزة.. ووجهنا ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن “بلاده ملتزمة بأهداف الحرب وهي إعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات وتقويض القدرات العسكرية لحماس وإعادة المواطنين في الشمال والجنوب إلى منازلهم آمنين”.

وقال نتنياهو في كلمة نقلتها قناة سكاي نيوز عربية إن إسرائيل تقاتل من أجل تأمين المستقبل ضد ما وصفه بـ “وحش الدم”، مضيفا أن بلاده تخوض “حربا مريرة على سبع جبهات ضد أولئك الذين يريدون تدميرنا”.

وأعلن أن حكومته أطلقت سراح 192 مختطفا منذ بدء الحرب، وشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قراره تزويد إسرائيل بأسلحة جديدة وعالية الجودة سيكون لها تأثير كبير على القتال.

وأضاف نتنياهو أن بلاده “وجهت ضربات قوية لمحور الشر الإيراني، والعالم كله يستحق التقدير على ذلك”، مشيرا إلى أنه “قال في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول إن إسرائيل ستغير الشرق الأوسط وهذا ما تفعله الآن”.

وأكد نتنياهو أن “الجيش الإسرائيلي نجح أيضا في تدمير منظومات الإرهاب التي تم بناؤها حول إسرائيل على مدى عقود بدعم إيراني”، مؤكدا أنهم مستعدون للعودة إلى القتال ضد العدو على أعلى مستوى في أي وقت.

وتابع: “الشروط التي وضعناها منذ بداية الحرب وحتى نهايتها واضحة. والأهم من ذلك أن حماس لن تحكم غزة مرة أخرى. “إن قواتنا ستواصل القتال في الضفة الغربية بعد إدخال الدبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود”.

وختم نتنياهو بالقول: “إن القوات الإسرائيلية ستبقى في مواقعها اللبنانية وستراقب بعض مناطقنا”.

وتنص المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينتهي في الأول من مارس/آذار، على أن تفرج حماس عن 33 إسرائيليا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وأكدت حماس أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد وأن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة. وأشارت إلى أن الضمان لإتمام عمليات التبادل المقبلة هو التزام الطاقم ببقية بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني.