حزب المحافظين يفوز بالانتخابات التشريعية بألمانيا.. وشولتس: النتائج صادمة

منذ 3 ساعات
حزب المحافظين يفوز بالانتخابات التشريعية بألمانيا.. وشولتس: النتائج صادمة

أعلن حزب المحافظين الألماني فوزه في الانتخابات الاتحادية، وقال مرشحه لمنصب المستشار فريدريش ميرز إن حزبه يدرك حجم التحديات والاحتياجات التي تواجه ألمانيا. من ناحية أخرى، وصف المستشار أولاف شولتز نتيجة الانتخابات بأنها صادمة.

وبحسب استطلاعين للرأي أجرتهما قناتان تلفزيونيتان عامتان، فاز المحافظون على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، على الرغم من تحقيقهم أفضل نتيجة لهم في تاريخهم.

وبحسب استطلاعين للرأي نشرتهما قناتي ARD وZDF، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تتراوح بين 28.5 و29 في المائة.

من ناحية أخرى، حقق حزب البديل من أجل ألمانيا ما بين 19.5 و20 في المائة، وهي نتيجة غير مسبوقة بالنسبة لحزب يميني متطرف في انتخابات فدرالية منذ الحرب العالمية الثانية.

واستبعد ميرز، الذي من المتوقع أن يخلف الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتز في منصب المستشار، التحالف الحكومي مع اليمين المتطرف.

أشادت زعيمة حزب اليمين المتطرف في ألمانيا، أليس فايدل، بـ “النتيجة التاريخية” التي حققها حزبها، البديل من أجل ألمانيا، في الانتخابات الفيدرالية.

وقالت فايدل في مقر حزبها في برلين بعد فوز حزب البديل من أجل ألمانيا بنسبة تتراوح بين 19.5 و20 في المائة من الأصوات، وهو ضعف ما حققه قبل أربع سنوات: “لقد حققنا نتيجة تاريخية”. وهذه نتيجة تاريخية للمجموعة المناهضة للهجرة التي تأسست عام 2013. وأضافت أن الحزب أصبح الآن “راسخا بقوة” في المشهد السياسي.

من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتز نتيجة الانتخابات بأنها صادمة، وقال إنه “مسؤول” عن هزيمة الاشتراكيين ووصفها بأنها “مريرة”.

ويسعى ميرز إلى تشكيل حكومة ائتلافية بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الذي يتزعمه وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري (CSU) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين يرفض رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس سودر بشدة الائتلاف مع حزب الخضر.

يتعين على البرلمان الألماني الجديد أن يعقد اجتماعه في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد الانتخابات، في 25 مارس/آذار.

ومن غير المتوقع اتخاذ قرار بشأن الحكومة المقبلة إلا بعد أسابيع أو أشهر من الانتخابات. وسيكون البرلمان الجديد أصغر حجما بكثير. والسبب في ذلك هو الإصلاح الذي يحد من عدد أعضاء البرلمان إلى 630. وهذا أقل بنحو 100 عن العدد الحالي، بحسب قناة العربية.

ستجرى الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، بعد انهيار الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر والحزب الديمقراطي الحر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (2024)، وخسارة المستشار أولاف شولتز (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) تصويت الثقة في البرلمان، كما كان يأمل.


شارك