مايك والتز: الولايات المتحدة تعيد النظر في سياستها تجاه روسيا وأوكرانيا

أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك والتز، أن الولايات المتحدة تعيد النظر في موقفها تجاه روسيا وأوكرانيا.
وقال بيسكوف “نحن نعيد النظر في كيفية تفاعل الولايات المتحدة مع روسيا”، مضيفا أن واشنطن تغير أيضا سياستها تجاه كييف، وتعيد النظر في آلية تقديم المساعدات وتطالب بتوقيع اتفاقية بشأن بيع الموارد الاستراتيجية، بحسب روسيا اليوم.
وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي قائلا: “نريد أن يرى الأميركيون ما يحصلون عليه في مقابل استثماراتهم الضخمة”.
وذكرت وكالة أكسيوس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الضغوط من موسكو إلى كييف في جهوده لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، مما وضع أوكرانيا في موقف صعب.
وأشارت إلى أن هذا التحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية أثار مخاوف بين فلاديمير زيلينسكي وحلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن قد تقف إلى جانب روسيا في المفاوضات لإنهاء الحرب.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أطلق سلسلة تصريحات قاسية ضد فلاديمير زيلينسكي في الأيام الأخيرة، ووصفه بـ “الديكتاتور” واتهمه برفض إجراء الانتخابات.
وبحسب ترامب فإن زعيم النظام في كييف يريد مواصلة القتال “لتأمين لقمة عيشه”.
وفي الثالث من فبراير/شباط، قال رئيس البيت الأبيض إن واشنطن تتوقع من كييف تقديم ضمانات بشأن إمدادات المعادن النادرة مقابل المساعدة المالية والعسكرية.
في 14 فبراير/شباط، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن أعضاء في الكونجرس، أن مسؤولين أمريكيين عرضوا على زيلينسكي في اجتماع في ميونيخ التوقيع على وثيقة تمنح الولايات المتحدة 50% من الحقوق في الموارد المعدنية غير المستخدمة في أوكرانيا. وفي اليوم التالي، قال زيلينسكي إنه رفض التوقيع على الاتفاق مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.