أستراليا ونيوزيلندا تعلنان فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن حكومة بلادها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على 70 مواطنا روسيا و79 مؤسسة روسية.
وأضاف الوزير أن حزمة العقوبات الجديدة هي الأكبر التي تفرضها أستراليا منذ فبراير/شباط 2022، بحسب روسيا اليوم.
وأشار الوزير أيضا إلى أنه تم فرض قيود إضافية على الشركات والمواطنين الذين تعتقد السلطات الأسترالية أنهم متورطون في تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأضافت أن العقوبات فرضت أيضا على مؤسسات وشركات في قطاعات الدفاع والنقل والمالية في روسيا، وكذلك على مواطنين ينشرون معلومات مضللة تضر بسمعة أوكرانيا وحكومتها.
وتم التأكيد على أنه تم فرض حظر أيضًا على توريد المركبات الجوية غير المأهولة ومكوناتها وجميع الخدمات المتعلقة بتقنيات إنتاج الطائرات بدون طيار إلى روسيا.
من جهتها، أعلنت السلطات النيوزيلندية عن حزمة من العقوبات الإضافية ضد مواطنين وشركات روسية.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن العقوبات الإضافية تستهدف 52 فردا وشركة “لهم صلات بالمجمع الصناعي العسكري وقطاع الطاقة في روسيا”.
وتشمل قائمة العقوبات رؤساء العديد من المناطق الروسية ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري وقادة الوحدات العسكرية. كما تم فرض إجراءات تقييدية على المنظمات العامة والمؤسسات الخيرية الروسية، بما في ذلك مؤسسة أحمد قديروف ومديرها إسمان قديروف.
وبالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على بعض المواطنين الكوريين الشماليين الذين يدعمون، وفقا للوزيرة النيوزيلندي، المجمع الصناعي العسكري الروسي وبعض الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج النفط ونقله، فضلا عن تطوير وإنتاج أنظمة قتالية واستطلاعية بدون طيار.
وقال بيترز أيضا إن بلاده ستقدم مساهمة إضافية قدرها ثلاثة ملايين دولار نيوزيلندي (1.7 مليون دولار) لصندوق المساعدة وإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا الذي يديره البنك الدولي.