النائبة مي رشدي تطالب بحظر مشاهد التدخين والعنف والعُري في دراما رمضان

منذ 4 ساعات
النائبة مي رشدي تطالب بحظر مشاهد التدخين والعنف والعُري في دراما رمضان

تقدم النائب مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إلى رئيس المجلس المستشار حنفي الجبالي، معربًا عن رغبته في منع التدخين والمخدرات ومشاهد العنف والعري في مسلسلات رمضان. وتم توجيه الطلب إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام.

وقالت النائبة في مقترحها: إن شهر رمضان المبارك له مكانة خاصة في قلوب المصريين فهو شهر العبادة واللطف والقرب من الله، وفي ذلك يجب أن نحافظ على قيمنا الدينية والأخلاقية التي فقدت الكثير من أهميتها في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. ولكننا نشهد كل عام منافسة شديدة بين صناع المسرح على أعمال درامية لا تخلو من مشاهد العنف والفجور، وتخترق عقول المصريين بأعمال لا هدف لها».

وجاء في الاقتراح: “نظرا للتحديات التي تمس نواة المجتمع المصري وخاصة الأجيال الجديدة، فإننا لا نحتاج إلى مسلسلات بها الكثير من صور الابتذال والعنف والعري والسحر والشعوذة واللغة البذيئة تبث عبر القنوات الخاصة خلال الشهر الفضيل”.

وأضاف رشدي أننا نحتاج إلى أعمال درامية تعزز القيم الأخلاقية والدين ـ التي تميز المجتمع المصري على الدوام ـ وتعمل على رفع الوعي ومعالجة المشاكل والقضايا التي يعاني منها المجتمع المصري. لا للدراما الهدامة التي تؤثر على عاداتنا وتقاليدنا التي هي في تراجع خطير.

وأشارت إلى أن التركيز في الأعمال الدرامية المصرية ينصب على الشخصيات التي تمثل الجانب السلبي، باعتبار هذا الجانب هو السائد في المجتمع، مثل البلطجي والفاسد والمرأة الفاجرة، رغم وجود نماذج مشرفة كثيرة. في مسلسلات رمضان، لم تعد أبسط القواعد الأخلاقية موجودة في شهر رمضان منذ سنوات، وأصبحت مشاهد العري والعنف أمراً عادياً.

وأكدت أن المشكلة تكمن في تعريض الأسرة للخطر من خلال هذه المسلسلات، خاصة الأطفال والشباب، وإسناد هذه الأدوار إليهم، حيث يميلون في كثير من الأحيان إلى تقليدهم، ما يؤدي إلى انتشار القيم السلبية في المجتمع، مثل العنف والعري والانحلال الأخلاقي.

انتقدت النائبة مي رشدي المسلسلات الرمضانية التي تتحدث عن “التنمر والغش والاضطرابات”، مشيرة إلى أن الأطفال والشباب هم الأكثر تأثرا بها. لذلك يجب على المسرحيين والمنتجين أن ينبهوا الفنانين إلى ضرورة إعادة هيكلة السلوك في الشارع المصري، لأن هناك انحلالاً أخلاقياً في المجتمع، ومهمة الدراما أن تعالج هذا الأمر، وأن تحارب الفساد، وليس أن تعززه، وأن تقاوم الانحطاط، وليس أن تنشره.

دعت النائبة مي رشدي إلى ضرورة الوقوف بجدية للحفاظ على قيم المجتمع المصري دون المساس بالحرية والإبداع. وطالبت بتشكيل لجنة مهمتها تحديد الأعمال الدرامية التي لا تتناسب مع المجتمع المصري.


شارك