900 مشارك يتنافسون لحصد لقب الجائزة الكبرى في انطلاق التصفيات النهائية للموسم الرابع من المشروع الوطني للقراءة

منذ 2 شهور
900 مشارك يتنافسون لحصد لقب الجائزة الكبرى في انطلاق التصفيات النهائية للموسم الرابع من المشروع الوطني للقراءة

في أكبر تجمع للقراء المصريين، أجرى المشروع الوطني للقراءة التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا، الجولة التأهيلية النهائية لاختيار الفائزين بالموسم الرابع للمسابقة من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. ويأتي عدد 45 فائزاً في الأبعاد الأربعة للمشروع تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية، استمراراً للنجاح الذي تحقق في الدورات الثلاث الأولى لـ نشر مفهوم المعرفة المستدامة لجميع فئات المجتمع وتعزيز ريادة مصر الثقافية بما يتماشى مع رؤية الدولة لعام 2030.

وتضم التصفيات النهائية للمشروع 900 مشارك، وتقام لمدة ثلاثة أيام، في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية، وسط أجواء حماسية للمشاركين من جميع محافظات الجمهورية. كان هناك 20 فائزًا في فئة الطلاب المتعلمين (طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية)، و10 فائزين في فئة القراء الماسيين (طلاب الجامعة)، و10 فائزين في فئة المعلمين المتعلمين (معلمي التعليم قبل الجامعي في الجمهورية العربية). ) سيتم اختيارهم من قبل مصر) وسيتم اختيار 5 فائزين من المؤسسات التنويرية.

دكتور. أعرب عبده إبراهيم، مدير المشروعات التعليمية والجودة بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا، عن سعادته بوجود نخبة من نخبة القراء في مصر خلال التصفيات النهائية للمشروع في موسمه الرابع، مؤكدا أن تسعى المؤسسة دائمًا إلى تشجيع المتنافسين على اكتساب المعرفة وتعزيز قيمهم الثقافية.

كما أشار إبراهيم إلى التزام مؤسسة البحث العلمي بتحقيق الاستدامة المعرفية في كافة شرائح المجتمع، موضحا أنه سيتم التحكيم على المراكز الأولى بين الفائزين الـ 45 في الفئات الأربع في سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأماكن في وقت لاحق من الشهر حفل اختتام المسابقة. الدورة الرابعة للمشروع والإعلان عن موعد بدء الموسم الجديد.

والجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة انطلق في عامه الأول في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة وتزويد الأجيال بمفاتيح الابتكار ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، مثل رسالته في تحقيق إحداث نهضة نوعية للقراءة من خلال جعلها أولوية في شرائح المجتمع، ويساهم المشروع الوطني للقراءة في ذلك: من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يضمن زراعة الكتب الناشئة من قبل المكتبات لإثراءها، وزيادة جودة محتواها وإخراجها، وتعزيز المؤسسات والمشاركة المجتمعية الداعمة للقراءة من خلال تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.

ويرتكز المشروع على أربعة أبعاد ومسابقات رئيسية: مسابقة قرائية بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية على لقب “الطالب المثقف”، ومسابقة قرائية لطلبة الجامعة على لقب “القارئ الماسي”. ومسابقة القراءة للمعلمين على لقب “المعلم المثقف”. وأخيراً مسابقة مؤسسات المجتمع على لقب “المؤسسة التنويرية”. وتتطلب المسابقة عدة معايير منها قراءة 30 كتاباً في مجالات معرفية مختلفة ومن ثم تلخيصها في مدونتي الأداء لبعد “الطالب المثقف” أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبعد “القارئ الماسي” و”المعلم المثقف”.

وتقدر القيمة المالية الإجمالية للجوائز التي حصل عليها جميع الفائزين، بما في ذلك المسابقات الأربع، بعشرين مليون جنيه. سيحصل الفائزون في البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه مصري وحتى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى كأس الطالب المتعلم. كما سيحصل الفائزون في البعد الثاني على جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه مصري وتصل إلى مليون جنيه مصري للمعلم المتعلم الذي يفوز بالمركز الأول، بالإضافة إلى كأس المعلم المتعلم. تبدأ جوائز البعد الثالث بجوائز مالية قدرها 100.000 جنيه مصري وتصل إلى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى كأس القارئ الماسي للفائز الأول ورحلات ثقافية لأفضل المتسابقين في الأبعاد الثلاثة الأولى.

وسيحصل المنسقون والحكام، في حال فوز أحد طلابهم بأحد المراكز العشرة الأولى، على 10% من قيمة الجائزة النقدية للفائز وشهادة تقدير لجهودهم في هذا الصدد. يشار إلى أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه الأطفال والشباب المصريين لمواصلة الانخراط في القراءة الوظيفية والإبداعية والنقدية التي تمكنهم من اكتساب وتطبيق وتعلم إنتاج معرفي جديد لتحقيق مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر ويحافظ على اللغة العربية، ويتم ذلك بمشاركة وزارة التربية والتعليم والشريف بالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

ويستمر المشروع لمدة عشر سنوات بعد خطة عشرية أولية، بقيمة تمويل نصف مليار جنيه، بواقع خمسين مليون جنيه سنويًا لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.

مؤسسة الإمارات للبحث العلمي مؤسسة تعليمية وثقافية تستثمر في تنمية الأجيال من خلال برامج تعليمية إبداعية ومتجددة تعتمد على المعرفة العلمية والخبرات المستنيرة التي تجعل الاهتمام بالقراءة من أهم أولوياتها، وقد أهلتها سنوات عديدة من العمل لهذا. وقد أثمر البناء المستمر للمعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم ثروة من الخبرة في إدارة هذه المشاريع، مما أحدث نهضة نوعية لبرامج القراءة الوطنية والمشاريع المتعلقة بالتعليم.


شارك