شراء أم تبرع.. سجاد الجامع الأموي في سوريا يثير الجدل

منذ 3 ساعات
شراء أم تبرع.. سجاد الجامع الأموي في سوريا يثير الجدل

أثارت قضية استبدال السجاد في الجامع الأموي بدمشق جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار أنباء عن وصول السجاد من تركيا.

وتختلف أقوال من قال إن تركيا تبرعت بالسجاد للمسجد، ومن قال إن دمشق طلبته ودفعت ثمنه.

وأجرى فريق منصة "تأكد"، المتخصصة مؤخراً في كشف الحقيقة في سوريا، تحقيقات للتأكد من صحة الادعاءات.

وكشفت نتائج البحث التي تحتوي على كلمات مفتاحية متعلقة بالادعاء، أن السفير التركي في دمشق برهان كور، صرح في لقطات من داخل الجامع الأموي، أن الحكومة السورية طلبت شراء السجاد من تركيا، وأنه أشرف شخصيا على وضع السجاد في المسجد.

وانتشر هذا الادعاء بعدما صرحت رئيسة بلدية مدينة غازي عنتاب التركية فاطمة شاهين في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري بأن "نساجي السجاد في غازي عنتاب، وهي مدينة رائدة على مستوى العالم، تكفلوا بتغطية تكاليف سجاد المسجد الأموي ليكون جاهزا لصلاة التراويح الأولى في رمضان المقبل".


شارك