بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية إثر تراكم 170 ألف طن نفايات بالمدينة

حذرت مدينة غزة، اليوم الاثنين، من كارثة صحية وبيئية خطيرة، بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من القمامة في الشوارع والمكبات العشوائية في المدينة.
وعزت البلدية في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تراكم النفايات إلى منع الاحتلال لعمال البلدية من الوصول إلى مكب النفايات شرقي المدينة، وإتلاف الاحتلال نحو 80 بالمئة من آليات البلدية.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت حكومة المدينة خطة طوارئ لإزالة القمامة المتراكمة في شوارع المدينة وفي الأحياء والمساكن. ويهدف المشروع إلى إزالة القمامة من الشوارع والأحياء، وبالتالي معالجة تحديات إدارة النفايات والحد من الكارثة الصحية والبيئية الخطيرة التي تعيشها المدينة حاليا.
وقالت: “تتضمن الخطة استخدام آليات ومعدات مختلفة لجمع ونقل القمامة من مختلف أجزاء المدينة والشوارع. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم فرق عمل متخصصة مكونة من عمال وفنيين ومشرفين بتنظيم عملية الإزالة وضمان كفاءتها. ويتم ذلك من خلال مشاريع الدعم المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل ضد الجوع، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والقطاع الخاص.
وأوضحت البلدية أن “مشروع التخلص من النفايات المخطط له سيستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بشرط توافر القدرة اللازمة، وخاصة الآلات الثقيلة والمعدات الأخرى، لإنجازه”.
وأضافت أن المخطط يتضمن تقسيم المدينة إلى قسمين، شرقي وغربي. لإزالة القمامة وجمع أكوام النفايات على جانب الطريق، يجب التركيز أولاً على الشوارع الرئيسية الطولية والعرضية ثم الانتقال إلى الأحياء والملاجئ حيث ستقوم طواقم العمل بجمع القمامة.