احتجاجات جنوب سوريا على تصريحات نتنياهو بنزع السلاح ومنع انتشار الجيش السوري

منذ 4 ساعات
احتجاجات جنوب سوريا على تصريحات نتنياهو بنزع السلاح ومنع انتشار الجيش السوري

اندلعت، الاثنين، مظاهرات شعبية في محافظات جنوب سوريا رفضا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداعية إلى “نزع السلاح في المنطقة ومنع تمركز جيش سوري جديد فيها”.

وقال نتنياهو في كلمة له خلال مؤتمر صحفي أمس: “نطالب بأن تكون المنطقة الواقعة جنوب دمشق منزوعة السلاح”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لن نسمح بنشر الجيش السوري الجديد في هذه المنطقة، ولن نقبل بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”، على حد قوله.

وأثارت هذه التصريحات غضب السوريين في المحافظات الجنوبية، وشارك العشرات منهم في الاحتجاجات، بحسب حسابات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأناضول.

وفي القنيطرة، شارك العشرات من المواطنين في وقفة احتجاجية قرب دوار خان أرنبة، رافعين لافتات تندد بالتصريحات الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للغزو الإسرائيلي”، “الجنوب السوري جزء من سوريا الحرة”، و”نعم لوحدة سوريا”.

وتجمع العشرات من السوريين في ساحة الكرامة بمحافظة السويداء أيضاً، مؤكدين رفضهم لأي تدخل في شؤون بلادهم، ومؤكدين على هويتهم السورية.

وفي محافظة درعا شرقي سوريا، خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام، شارك فيها العشرات من السوريين مرددين شعارات مثل “تسقط تسقط إسرائيل”، “قائدنا للأبد سيدنا محمد”، “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود”، و”الموت بدل الذل”.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: “من درعا إلى حلب… سوريا قلب واحد”، “كل شبر من سوريا أرض مقدسة… لا للاحتلال”، و”لا للتدخل الأجنبي… سوريا للسوريين”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، أن “الجيش سيبقى متمركزا في المنطقة العازلة مع سوريا لفترة طويلة”، مضيفا: “الجيش يسمح بتمركز قوات معادية في المنطقة الأمنية جنوب سوريا”.

وأكد كاتس: “لن نسمح بتمركز قوات تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء – دمشق، وسيعمل الجيش ضد أي تهديد محتمل، حيث يواصل تمركزه على جبل الشيخ السوري، بحجة “ضمان أمن (المستوطنات) في الجولان وشمال إسرائيل وجميع سكان الدولة”، على حد قوله.

منذ عام 1967، احتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا لاحتلال المنطقة العازلة السورية وشن غارات جوية أدت إلى تدمير مواقع عسكرية للجيش السوري ومركباته وذخائره.


شارك