يونيسف: التصعيد في الشرق الأوسط سيعرض الأطفال للخطر

منذ 2 شهور
يونيسف: التصعيد في الشرق الأوسط سيعرض الأطفال للخطر

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الخميس من أن أي تصعيد للعنف في الشرق الأوسط سيكون له “عواقب إنسانية كارثية ويعرض حياة الأطفال للخطر” ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب “ما لا يمكن تصوره”.

يأتي ذلك من تصريح المدير الإقليمي لليونيسف أديل خضر حول تأثير أعمال العنف والهجمات الأخيرة على الأطفال في الشرق الأوسط.

ويأتي بيان الأمم المتحدة وسط مؤشرات على تصعيد محتمل في المنطقة منذ أوائل أغسطس، حيث تنتظر إسرائيل انتقاما من إيران وحزب الله في لبنان وحركة حماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أواخر يوليو في طهران والقائد العسكري البارز للحركة. فؤاد، قبل يوم واحد في بيروت.

وقالت المسؤولة الأممية: “الآن أكثر من أي وقت مضى، يواجه الأطفال في العديد من دول الشرق الأوسط واقعا قاسيا، حياة مليئة بعدم اليقين والعنف”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت: “لقد تزايدت موجة العنف والهجمات في الأشهر الأخيرة في العديد من دول المنطقة، مما تسبب في خسائر فادحة في حياة الأطفال”.

وقال خضر: “في كل تقرير عن هجوم تقريبا هناك أنباء عن وجود أطفال بين القتلى”، في إشارة إلى آلاف الأطفال الذين قتلوا في فلسطين ولبنان والجولان السوري المحتل.

كما أشارت إلى العديد من الأطفال الذين “يعانون من إصابات غادرت أجسادهم إلى الأبد وتسببت في أضرار لا توصف على صحتهم العقلية”.

وأشار خضر إلى أن “العديد من الأطفال فقدوا منازلهم بسبب النزوح ويعيشون في حالة دائمة من انعدام الأمن والخوف”.

وحذرت من أن “الوضع قد يصبح أسوأ بكثير وأي تصعيد للعنف في المنطقة سيكون له عواقب إنسانية مدمرة، مما يعرض حياة العديد من الأطفال للخطر، كما ستكون له آثار طويلة المدى على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.


شارك