الخارجية الفلسطينية: استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا وتعميقه لن يحل الصراع أو يحقق السلام

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإن أركانها يفتخرون بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم من خلال توسيع وتعميق العدوان على شمال الضفة الغربية ومنع نحو 40 ألف مواطن من العودة إلى منازلهم في مخيمات شمال الضفة الغربية بعد أن طردوا منها بقوة السلاح.

وجاء في بيان صدر اليوم الاثنين: إن حكومة الاحتلال تحاول تصفية قضية اللاجئين في الوقت الذي تعمل فيه على تصفية القضية الفلسطينية. “إنها تسعى من جهة إلى تقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية على الأرض، ومن جهة أخرى إلى الحفاظ على استمرار الحكم اليميني في إسرائيل من خلال تعزيز دائرة العنف والحروب وتنفيذ البرامج الاستيطانية”.

وأشارت الوزارة إلى أن “تعايش المجتمع الدولي مع عدوان القوة المحتلة على الشعب الفلسطيني يعد تواطؤاً ويشجع الحكومة الإسرائيلية على مواصلة تنفيذ ورقة مصالحها في الضفة الغربية المحتلة، ما يثير الشكوك حول مصداقية الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين طالما أنها لا تمارس ضغوطاً حقيقية على القوة المحتلة لوقف عدوانها والامتثال للمطالب الإقليمية والدولية التي ترسخ الهدوء وبدء عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكدت الوزارة أن الاعتراف الدولي والأمريكي بدولة فلسطين وتمكينها من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يشكل رافعة حقيقية وشرطا ضروريا لحل الصراع وإحلال السلام.

*الخارجية: استمرار وتكثيف عدوان الاحتلال على شعبنا لن يحل الصراع ولن يحقق السلام* وتواصل الحكومة الإسرائيلية تصعيد عدوانها ضد شعبنا، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس. ويفتخر أنصاره بالتحريض على استمرار جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم من خلال توسيع وتعميق الحدود…

— دولة فلسطين – وزارة الخارجية