“بعد دعوته لقتل البالغين من غزة”.. حماس تدين تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي

منذ 3 ساعات
“بعد دعوته لقتل البالغين من غزة”.. حماس تدين تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): “نعتبر تصريحات نائب رئيس الكنيست الإرهابي نيسيم فاتوري، الداعية إلى قتل الفلسطينيين البالغين في قطاع غزة، تحريضاً علنياً على سياسة التطهير العرقي، وتجسيداً لنهج الإبادة الذي انتهجه مجرمو الحرب من قادة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني على مدى الخمسة عشر شهراً الماضية”.

وأضافت حماس في بيان لها اليوم الاثنين: “إن هذه التصريحات الإجرامية، التي صدرت عن قيادات الاحتلال دون أدنى اعتبار للقانون الدولي، وتحت الحماية المطلقة من الحكومة الأميركية، تتطلب إدانة وتحركاً دولياً عاجلاً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة من أطلقوا هذه التصريحات وتقديمهم للعدالة الدولية، باعتبارها انتصاراً للإنسانية وحقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف في أرضه”.

دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري إلى قتل جميع الرجال البالغين في قطاع غزة، لأن إسرائيل، حسب رأيه، تتعامل مع سكان قطاع غزة بتساهل شديد.

“الفلسطينيون في قطاع غزة منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم. وأضاف فاتورى، بحسب روسيا اليوم، أنه يجب فصل الأطفال عن النساء والقضاء على البالغين.

وزعم فاتوري أن المجتمع الدولي يدرك أن سكان غزة غير مرحب بهم في أي مكان، ولذلك يدفعهم إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، كان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد صرح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لاستئناف القتال العنيف في قطاع غزة في أي وقت، مشيرا إلى أن الخطط العملياتية لذلك وضعت بالفعل.

وأضاف نتنياهو أنه يؤيد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، قائلا: “نحن ندعم خطة الرئيس ترامب لمنح سكان غزة الحرية لمغادرة البلاد وإنشاء غزة جديدة”.

وكان نتنياهو قد أرجأ إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين بموجب الجولة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، حيث كان من المقرر أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني اليوم السبت بعد أن أكملت حماس تسليم ستة أسرى إسرائيليين. إلا أنه رداً على ما اعتبره انتهاكات ارتكبتها حماس، قرر تأجيل إطلاق سراحهم.

وقال مكتب نتنياهو، السبت، إنه في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك الاحتفالات المهينة لأسرانا والاستغلال الساخر لأسرانا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين المقرر أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الأسرى التاليين، دون الاحتفالات المهينة.

وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والتي تستمر 42 يوما، السبت المقبل. وبحسب الاتفاق فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق. لكن بحسب تقارير إعلامية، فإنه “لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على اقتراب الطرفين من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد المرحلة الحالية”.


شارك