ماكرون في البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب حول أوكرانيا

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض، الاثنين، لمناقشة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب احتمالات إنهاء الحرب في أوكرانيا، على الرغم من الاختلافات الكبيرة في الرأي حول كيفية المضي قدما.

وبحسب وكالة رويترز، فإن ماكرون هو أول رئيس دولة أوروبي يزور ترامب منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر.

ومن المقرر أن يشارك رئيسا الدولتين في وقت لاحق من اليوم في مؤتمر هاتفي لدول مجموعة السبع، وإجراء محادثات ثنائية وعقد مؤتمر صحفي مشترك.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب هذا الأسبوع أيضا، وسط قلق عميق في أوروبا بشأن موقف ترامب الصارم تجاه كييف وانفتاحه على موسكو لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.

ومن المتوقع أن يحاول ماكرون وستارمر إقناع ترامب بعدم السعي إلى وقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن، وإشراك أوروبا في الأمر، ومناقشة الضمانات العسكرية لأوكرانيا.

ويحاول ماكرون الاستفادة من العلاقة التي نشأت بينه وبين ترامب خلال ولايتيهما الأولى في الحكم.

وقال الرئيس الفرنسي إن الموافقة على صفقة سيئة ستكون بمثابة استسلام من جانب كييف وستكون علامة ضعف تجاه أعداء الولايات المتحدة مثل الصين وإيران.

وأضاف خلال جلسة أسئلة وأجوبة استمرت ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل زيارته للبيت الأبيض يوم الاثنين: “سأقول له، يجب ألا تظهر ضعفا تجاه الرئيس (بوتين)”. “إنه ليس من طبيعتك… وليس من مصلحتك.”