الاتحاد الأوروبي: ندعم هدنة غزة وحق الفلسطينيين في العيش بالقطاع

وقالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد يدعو جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وأضافت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يدعم ما وصفته بوقف إطلاق النار الهش القائم في قطاع غزة.

وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي أنه يجب أن يتمكن الفلسطينيون من العيش في غزة وأن وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني ضروري للإفراج عن السجناء.

وفيما يتعلق بالتصعيد في الضفة الغربية، قال كلاس: “لا يمكن للاتحاد أن يخفي قلقه بشأن الضفة الغربية”.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال مستعد لاستئناف القتال المكثف في قطاع غزة في أي وقت. وقد تم بالفعل إعداد الخطط التشغيلية. وأعرب عن دعمه لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، قائلاً: “نحن ندعم خطة ترامب التي تهدف إلى منح سكان غزة حرية مغادرة البلاد وإنشاء غزة الجديدة”.

وشهدت الضفة الغربية أيضا تصعيدا غير مسبوق في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أعلن جيش الاحتلال نشر دبابات قرب مدينة جنين بالضفة الغربية لأول مرة منذ عملية السور الواقي عام 2002.

أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة مكونة من ثلاث دبابات إلى منطقة جنين بالضفة الغربية. وبررت ذلك بأن قرار استخدام الدبابات في القتال في شمال الضفة الغربية جاء تحت ضغط القيادة السياسية، رغم عدم وجود ضرورة تقنية لهذا القرار. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يريدون تجنب الاضطرابات في الضفة الغربية، كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وقال لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، الاثنين، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية والدعوات إلى الضم.

وقال غوتيريش “إنني أشعر بقلق عميق إزاء تصعيد العنف والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن دعوات الضم”، في الوقت الذي أخلت فيه إسرائيل ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية من سكانها ومنعت عودتهم.