وزير الداخلية التونسي: ملتزمون ببنود الاتفاق الأمني مع ليبيا ومستعدون لتسيير العمل بمعبر رأس جدير
أكد وزير الداخلية التونسي خالد النوري، الاستعداد الدائم والمتواصل لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لسير العمل على معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا بما يخدم المصالح المشتركة. وفي تصريحاته بعد الافتتاح الكامل لمنفذ رأس الجدير الحدودي بين البلدين في الاتجاهين أمام حركة الأشخاص والبضائع، اليوم الاثنين، جدد النوري التزام بلاده ببنود بروتوكول الاتفاقية الأمنية الموقعة. 12 يونيو الماضي في طرابلس، سواء كان ذلك يتعلق بسير العمل في التقاطع أو الالتزام بشروط السلامة المرورية للسيارات وعدم فرض رسوم مالية. ووفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل وغيرها من المسائل المتعلقة بتشابه الأسماء والتواجد الأمني في المعبر وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
وشدد النوري على أن إعادة فتح المعبر الحدودي من شأنه أن يزيد من تعزيز علاقات التعاون الطيبة بين تونس وليبيا على مختلف المستويات بما يعود بالنفع على البلدين عموما والمناطق المجاورة لهما على وجه الخصوص، ويعزز التبادل التجاري بين الطرفين ويسهل التبادل التجاري. – حرية تنقل المواطنين في الاتجاهين.
ونوه النوري بمتانة الروابط التاريخية بين ليبيا وتونس والتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة في هذه الفترة الدقيقة، معربا عن استعداد وزارة الداخلية للتعامل بشكل إيجابي مع المقترحات الرامية إلى زيادة تعزيز العلاقات تجسد إصرار قيادة البلدين على معالجة هذه المقترحات. التحديات المشتركة.
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا، حيث يسافر الليبيون غالبا إلى تونس للعلاج وتمر الشاحنات من الاتجاه المعاكس.