سداسية المغرب حلقة جديدة في سلسلة فشل مجلس الجبلاية

منذ 2 شهور
سداسية المغرب حلقة جديدة في سلسلة فشل مجلس الجبلاية

وكانت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الأولمبي أمام نظيره المغربي بنتيجة 6-0، بمثابة مقدمة لإخفاقات مجلس اتحاد الكرة الحالي، الذي شهدت فترة ولايته تراجعا حادا في كرة القدم المصرية على كافة المستويات.

وخسر المنتخب الأولمبي أمام المغرب في المواجهة التي جمعت الفريقين، مساء اليوم الخميس، على ملعب لا بوجوار، في مباراة المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وحقق المنتخب المغربي الميدالية البرونزية في أداء تاريخي، ليحصد أول ميدالية للعرب على مستوى كرة القدم في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وتولى مجلس الإدارة الحالي بقيادة جمال علام مسؤولية اتحاد الكرة في يناير 2022، بعد انتهاء أولمبياد طوكيو، لتبدأ سلسلة الهزائم للمنتخبات المصرية في جميع الفئات، والتي جاءت على النحو التالي:-

وفي فبراير 2022، خسر المنتخب نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 بركلات الترجيح أمام السنغال، قبل أن يعود المنتخب ويخسر في المباراة الحاسمة للتأهل لكأس العالم 2022 في قطر، بعد أن خسر أيضا أمام السنغال في مباراة. التي شهدت العديد من الأزمات وفشل اتحاد الكرة في التعامل معها.

ثم عاد المنتخب المصري الأول وخرج من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية “كوت ديفوار 2023” بفوزه على الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.

وعلى مستوى المنتخب الأولمبي، خسر الفراعنة بطولة أفريقيا تحت 23 سنة أمام المغرب في يوليو من العام الماضي، وتأهل المنتخب من المركز الثاني إلى أولمبياد باريس 2024، حيث حقق الفريق مباراة تاريخية على المركز الثالث وكان عليه قبول الهزيمة 6. -0 ضد المغرب.

كما فشل منتخب الشباب في التأهل لكأس العالم للشباب 2023 بعد خروجه من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب التي أقيمت في مصر.

كما فشل الفراعنة في التأهل لبطولة العالم للناشئين 2023 بعد خروجهم من تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2023.

واستمر الفشل على مستوى كرة الصالات بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم لكرة الصالات 2024 وخروجهم من نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية.

وعلى مستوى الكرة النسائية، فشلت جميع فئات المنتخبات المصرية في التأهل لبطولات السيدات، لا كأس العالم للسيدات ولا كأس العالم للشابات ولا كأس العالم للناشئات.


شارك