وزير الري: حائط رشيد وأعمال تكريك مصب فرع رشيد يوفران الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز بالمصب

منذ 3 ساعات
وزير الري: حائط رشيد وأعمال تكريك مصب فرع رشيد يوفران الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز بالمصب

ويتابع وزير الري أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لسد رشيد ودراسة إعادة تأهيل سد رشيد المقترحة والتي سيتم تنفيذها بالاشتراك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

قيادة التنفيذ المستمر لأعمال إعادة تأهيل سور راشد حسب الجدول المخطط والحفاظ على التنسيق المستمر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إعداد “دراسة إعادة تأهيل سور راشد”. وتوفر دفاعات سور رشيد الحالية الحماية لمدينة رشيد الجديدة والمجمعات السكنية والأراضي الزراعية المحيطة بها ومشروع بركة غليون ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو. تشكل مشاريع حماية الشواطئ نموذجًا ناجحًا للعمل الحقيقي على الأرض للتكيف مع تغير المناخ، وخدمة وحماية المواطنين والمؤسسات، ووقف تراجع الشواطئ، واستعادة الشواطئ المفقودة بسبب التآكل.

دكتور. عقد وزير الموارد المائية والري هاني سويلم اجتماعا لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لسور بحر رشيد في نهاية ذراع رشيد والذي يمتد على بعد 1.00 كم شرق مصب ذراع رشيد و200 متر غرب المصب. دكتور. قاد سويلم استمرار أعمال التأهيل الجارية في سور الرشيد حسب الجدول المخطط له.

كما تم مناقشة مقترح “دراسة إعادة تأهيل جدار رشيد البحري” والتي سيتم تنفيذها بالاشتراك مع “البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”. الهدف هو تقييم الحالة الإنشائية لسور رشيد البحري وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع ضمن دائرة نصف قطرها 25 كيلومترًا من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب ذراع رشيد وضمن دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات داخل مصب ذراع رشيد، وذلك لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل. دكتور. وتولى سويلم مسؤولية التنسيق المستمر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إعداد الدراسة.

دكتور. وأوضح السويلم أن أعمال الحماية التي ينفذها سور راشد تلعب دوراً مهماً في حماية الأراضي الزراعية الخصبة في المنطقة. وتلعب الاستثمارات الكبرى في المنطقة – بما في ذلك مشروع تربية الأسماك في بحيرة غليون، والعديد من المجمعات السكنية شرق مصب ذراع رشيد، ومدينة رشيد الجديدة، ومناطق استخراج الرمال السوداء، وميناء إدكو لتسييل الغاز، وميناء إدكو البحري غرب مصب ذراع رشيد – دورًا مهمًا أيضًا في وقف تراجع الخط الساحلي وحماية منطقة مصب النهر.

كما يوفر سور راشد البحري والتجريف عند مصب ذراع راشد الحماية لأسطول الصيد المتمركز عند مصب ذراع راشد، حيث يعد مضيق راشد الممر الرئيسي لقوارب الصيد والزوارق من وإلى البحر، مما يمنحه أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة.

وأضاف أن مشاريع حماية الشواطئ خاصة في دلتا النيل تعد نموذجا ناجحا للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وتوفير الحماية والاستغلال للمواطنين والمؤسسات، خاصة وأن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحار تشكل تحديا كبيرا خاصة في المناطق الساحلية بالدلتا مثل دلتا النيل، وهو ما يؤكد أهمية مشاريع حماية الشواطئ لمكافحة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية. وبالإضافة إلى ذلك، من شأن هذه الأعمال أن تحقق حماية المنشآت والأراضي الزراعية خلف أعمال الحماية، واحتواء التراجع الساحلي في مناطق التآكل الشديد، واستعادة الشواطئ المفقودة بسبب التآكل، مما يساهم في استقرار المناطق السياحية في المناطق التي سيتم تنفيذ أعمال الحماية فيها.

يذكر أن “سور راشد البحري” تم بناؤه عام 1989 في نهاية ذراع راشد لحماية المنطقة الساحلية بطول 3.50 كم شرق مصب ذراع راشد وطول 1.50 كم غرب المصب. وهو عبارة عن طبقة حماية مكونة من حجارة متدرجة، تليها طبقة حماية من كتل الخرسانة.

 


شارك