الشيباني: العقوبات المفروضة على سوريا لم تعد في محلّها

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن النظام السابق استهدف البنية الاجتماعية للشعب السوري واتبع سياسة العزلة الاقتصادية.
وأضاف الشرع اليوم في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري أن سورية تؤمن بالعمل الإقليمي كجزء من محيطها الإقليمي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن العقوبات المفروضة على سورية لم تعد سارية بعد سقوط النظام السابق، وأوضح أن سورية تعمل على رفع العقوبات المفروضة عليها.
وتابع: “لن نتسامح مع أي تدخل في سيادتنا أو استقلالنا الوطني”، مؤكداً أن السلطات السورية الجديدة ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار مع شركائها في المنطقة.
وقال وزير الخارجية إن سورية قادرة على بناء علاقاتها بما يضمن مصالح شعبها.
وفي السياق ذاته، وافق الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع أوروبي موسع لدول الاتحاد عقد أمس الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، على تعليق عدد من العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والنقل والبناء.
أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الاثنين رفع العقوبات عن قطاعي الطاقة والنقل وكذلك عن أربعة بنوك سورية والخطوط الجوية السورية. كما خففت القيود المفروضة على البنك المركزي السوري ومددت الإعفاء لأجل غير مسمى لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى دمشق.
بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد على يد الجماعات المسلحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وضع الاتحاد الأوروبي عدداً من الشروط لرفع بعض العقوبات ضد سوريا. والهدف هو استعادة قنوات الاتصال مع دمشق والحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع.
فرضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في أعقاب حرب عام 2011.