مساعٍ إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة دون إنهاء الحرب

وقالت قناة “مكان” الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع حماس للإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى دون التفاوض حاليا على إنهاء الحرب.
وقالت إن الوسطاء حافظوا على اتصالات مع إسرائيل وحماس. وتهدف المحادثات إلى حل الأزمة الناجمة عن قرار إسرائيل تعليق إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “ينبغي تمديد المرحلة الأولى”. “سأسافر إلى المنطقة هذا الأسبوع – ربما يوم الأربعاء – للتفاوض. ونأمل أن يكون لدينا الوقت الكافي لبدء واستكمال المرحلة الثانية وإطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها لن تبدأ مفاوضات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، إلا بعد تنفيذ إسرائيل لشروط المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “إن عدم تطبيق البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى دليل على نية الاحتلال إفشال الاتفاق وعدم جديته في الاستمرار به”.
وفي بيان صادر عن الحركة، جدد القانوع تأكيد حماس أن عدم تنفيذ الاحتلال لكافة بنود المرحلة الأولى لا يخدم عملية الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعرقل تنفيذ كافة بنود الاتفاق لأنه يسعى لتحقيق أهدافه الشخصية ولا يهتم بحياة الأسرى المتبقين (الإسرائيليين في قطاع غزة)”.