أصدرها بايدن.. ترامب يلغي مذكرة تتعلق بتسليح إسرائيل ماذا جاء بها؟
سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة من سلفه جو بايدن كان من الممكن استخدامها لفرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والز وقع قبل أيام على أمر يلغي مذكرة الأمن القومي رقم 20.
وتنص المذكرة، التي وافق عليها العام الماضي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، على أن تلتزم جميع الدول التي تتلقى أسلحة من الولايات المتحدة “كتابيا” بعدم استخدامها ضد المدنيين أو تقييد المساعدات الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الشروط كانت موجودة من قبل فيما يتصل بالمساعدات العسكرية الأميركية للدول الحليفة، لكن الجديد هو “الالتزام المكتوب”.
ووافق بايدن على توقيع المذكرة رغم ضغوط الحزب الديمقراطي. وعلى وجه الخصوص، سعت إلى الحد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل بعد أن ارتفع عدد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل كبير نتيجة الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 48 شهيداً.
ولكن التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بعد عدة أشهر من اعتماد المذكرة لم يخلص إلى أن إسرائيل تستغل المساعدات العسكرية الأميركية في الواقع.
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو “أفضل صديق لإسرائيل في التاريخ”.
وبعد تولي ترامب منصبه رئيساً للولايات المتحدة، أمر بإطلاق شحنة كبيرة من القنابل إلى إسرائيل. وكان بايدن قد علق بالفعل إطلاق الصواريخ العام الماضي لأنه يخشى أن يتم استخدام القنابل ضد المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان.
وفي 15 فبراير/شباط، وصلت إلى إسرائيل شحنة من القنابل الثقيلة، والتي تأخر وصولها بسبب قرار الرئيس الأميركي السابق بايدن.
