“مقابل تقليص أراضي غزة”.. بريطانيا: لا نؤيد التهجير القسري للفلسطينيين

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “نحن لا ندعم التهجير القسري للفلسطينيين مقابل تقليص مساحة قطاع غزة”.
وأضاف لامي “علينا أن نضمن تنفيذ كافة جوانب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وجعله دائماً”.
وتابع: “نريد حل الدولتين عبر التفاوض ودولة فلسطينية آمنة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل”.
وشكر وزير الخارجية البريطاني مصر وقطر وإسرائيل على دورهم في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
هددت إسرائيل بالعودة إلى الحرب على غزة، قائلة إنها “مسألة وقت ولا مفر منها”.
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة، عزمها عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وبحسب الصحيفة فإن تل أبيب تصر على إجراء صفقة تبادل تشمل كافة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس دفعة واحدة، وترفض الاقتراح التدريجي.
في 19 يناير/كانون الثاني، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ. وانتهت بذلك حرب استمرت 15 شهراً، وأدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من 48 ألف فلسطيني.
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا خطته لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن. ورفضت القاهرة وعمان هذا المقترح رفضا قاطعا. وتعمل مصر على إعداد خطة مضادة لمقترح ترامب، تقضي بإعادة بناء قطاع غزة دون نقل السكان إليه. ومن المقرر عرض الخطة على القمة العربية في القاهرة يوم 4 مارس/آذار المقبل.