رغم موافقة بريطانيا.. بولندا تؤكد رفضها إرسال قوات إلى أوكرانيا

أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، الثلاثاء، أن بولندا لا تدعم مقترح إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع بين جميع القوى السياسية في البلاد.

وقال كاميش في مؤتمر صحفي “إن الموقف المشترك بعدم إرسال قوات إلى أوكرانيا يوحد كل القوى السياسية ويجب أن يظل كذلك”. وأضاف وزير الدفاع أن هذه القضية لا تستخدم كوسيلة لتقسيم بولندا، وأكد أن الشعب البولندي ليس منقسما بشأن هذه القضية.

وتأتي هذه التصريحات ردا على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أعلن أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان الأمن والاستقرار.

وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أيضا أن بلاده لا تخطط لإرسال قواتها الخاصة، لكنها ستدعم الدول التي قد تتخذ هذه الخطوة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن بريطانيا وفرنسا تدرسان إمكانية نشر 30 ألف جندي لحفظ السلام في أوكرانيا، في حين قد يقدم ستارمر خطة بريطانية فرنسية لتنفيذ هذه الخطة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي العام الماضي، كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى “قوة حفظ السلام” التي ربما يصل قوامها إلى 100 ألف رجل في أوكرانيا من أجل استعادة القدرة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية. واعتبرت موسكو هذا الأمر بمثابة احتلال فعلي.

من جهتها، جددت روسيا رفضها الواضح للاقتراح المتعلق بنشر قوات أوروبية في أوكرانيا، والذي قال ترامب إن موسكو وافقت عليه.