أمريكا: 21 موظفًا اتحاديًا يستقيلون لرفضهم مساعدة ماسك في تقليص حجم الحكومة

استقال 21 مسؤولا، الثلاثاء، من وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالوا إنهم رفضوا استخدام خبرتهم الفنية “لتفكيك الخدمات العامة الحيوية”.

وكتب الموظفون الواحد والعشرون في خطاب استقالة مشترك حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس: “لقد أقسمنا على خدمة الشعب الأمريكي والتمسك بقسمنا للدستور طوال كل فترات الرئاسة”. “ولكن أصبح من الواضح أننا لم نعد قادرين على الوفاء بهذه الالتزامات”.

وحذر الموظفون أيضًا من أن العديد من الأشخاص الذين جندهم ماسك لمساعدته في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية في عهد الرئيس دونالد ترامب كانوا من أصحاب الأيديولوجيات السياسية الذين لا يمتلكون المهارات أو الخبرة المطلوبة للوظيفة.

إن عمليات التسريح الجماعي للمهندسين وعلماء البيانات ومديري الإنتاج ليست سوى انتكاسة مؤقتة لمسك وعمليات التطهير في الخدمة المدنية التي نفذها هو والجمهوريون.

ويأتي هذا في خضم موجة من الدعاوى القضائية التي تسعى إلى تأخير أو وقف أو عكس جهود الحكومة الرامية إلى طرد الآلاف من الموظفين العموميين أو إجبارهم على ترك وظائفهم.

وكان جميع الموظفين المغادرين قد شغلوا في السابق مناصب رفيعة المستوى في شركات التكنولوجيا مثل جوجل وأمازون، وكتبوا في رسائل استقالتهم أنهم انضموا إلى الحكومة بسبب التزامهم تجاه الجمهور.