دبحتها عشان مش عايزة تسيب الشغل.. ليلة مقتل مُدرسة والتخلص من جثتها في شنطة سفر؟

منذ 3 ساعات
دبحتها عشان مش عايزة تسيب الشغل.. ليلة مقتل مُدرسة والتخلص من جثتها في شنطة سفر؟

وقعت جريمة قتل بشعة في منطقة الهرم، عندما أقدم فني أسنان على ذبح زوجته داخل مسكن الزوجية بحضور أبنائهما، وألقى بالجثة بطريقة بشعة على طريق الفيوم الصحراوي.

في حلقة جديدة من مسلسل دماء في بيت الزوجية، الذي يتناوله ايجي برس استنادًا إلى تحقيقات رسمية ومصادر مختلفة، نستعرض تفاصيل جريمة قتل معلمة على يد زوجها بسبب خلافات بينهما في أكتوبر 2024.

بدأت الحادثة عندما تقدم شقيق الضحية، الذي يعمل مدرسًا بإحدى المدارس وأم لثلاثة أطفال، بشكوى إلى قسم شرطة الحرم. وفيها ذكر أن شقيقته كانت غائبة واختفت منذ أسبوعين ولم تكن ترد على اتصالاته أو اتصالات العائلة. كما أبدى شكوكه تجاه زوجها الذي قدم أعذاراً مريبة وأخر غيابها.

وعند سؤال شقيق الضحية للمتهم عن شقيقته وسبب اختفائها وعدم ردها على اتصالاته، أجاب الزوج بأنها في المنزل مع أبنائها أو مشغولة بعملها.

الشك الذي تسلل إلى قلب الأخ جعله يذهب إلى بيت أخته، ليكتشف أنها غير موجودة هناك. ظل الزوج متردداً ومختلقاً أعذاراً واهية وغير معقولة، فشعر بالشك وقرر الإبلاغ عن الحادثة.

وعندما تم استدعاء الزوج إلى مركز الشرطة ومواجهته بصور كاميرا مراقبة تظهره وهو يحمل حقيبة ضخمة ويضعها في سيارته في وقت متأخر من الليل، اعترف بأنه ذبح زوجته بسكين المطبخ لأنها رفضت التخلي عن وظيفتها كما أراد.

وقال المتهم في اعترافاته إنه أثناء خلاف بينه وبين زوجته حول عملها، أخرج سكيناً من المطبخ وقطع حلقها بينما كانت ابنتهما الكبرى (15 عاماً) في غرفتها في ذات المنزل. وكان الابن الأوسط في المدرسة وقت وقوع الجريمة، بينما كان الابن الأصغر، البالغ من العمر سنة ونصف، نائماً في إحدى غرف المنزل.

وذكر المتهم أنه تخلص من الجثة بوضعها في حقيبة كبيرة وتحميلها داخل السيارة وإلقائها في منطقة صحراوية على طريق الفيوم.

وعند توجه قوات الأمن إلى مكان الجثة، وجدتها متحللة وبها آثار عضات كلاب في أماكن عدة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق.

وقررت النيابة العامة بعد ذلك إيداع المتهم الحبس الاحتياطي إلى حين استكمال التحقيق. وتم تحويله بعد ذلك إلى المحكمة الجنائية، حيث وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.


شارك