ريان أير تبدأ برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 800 مليون يورو

منذ 2 شهور
ريان أير تبدأ برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 800 مليون يورو

أطلقت شركة الطيران الإيرلندية ذات الميزانية المحدودة “ريان إير” برنامجًا جديدًا لإعادة شراء الأسهم بقيمة 800 مليون يورو (873 مليون دولار)، مستفيدة من التدفقات النقدية القوية مع انتعاش الطلب على خدمات السفر الجوي وتأجيل استلام عدد من الطائرات، مما أدى إلى ذلك. للاحتفاظ بالنقود.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان من أكبر شركة في سوق الطيران منخفض التكلفة في أوروبا قولها إنها تتوقع استكمال برنامج إعادة شراء أسهمها الحالي بقيمة 700 مليون يورو بحلول نهاية الشهر الجاري. وستطلب الشركة من المساهمين في اجتماعها العام السنوي الشهر المقبل الموافقة على زيادة حجم برنامج إعادة شراء أسهمها إلى حوالي 15% من إجمالي رأس المال المصدر، مقارنة بنسبة 10% الحالية.

وذكرت بلومبرج نيوز أنه نظرا لمشاكل الإنتاج التي تواجهها الشركات المصنعة للطائرات العالمية، وخاصة شركة بوينغ الأمريكية، فإن شركة رايان إير ستنهي العام الثاني دون تسليم طائرات جديدة، مما يعني أن الشركة ستحتفظ بمبالغ كبيرة من الأموال التي كانت ستدفعها لشركات الطائرات عندما يتم تسليم طائرات جديدة. تم التوصيل.

وقالت الشركة إن هذا الوضع يمنحها “الفرصة لزيادة العائدات للمساهمين”، والتي قدرت بنحو 8 مليارات يورو على مدى 15 عاما الماضية، بما في ذلك التوزيعات النقدية التي دفعتها للمساهمين في تلك السنوات.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت شركة Ryanair أنها ستدفع أرباحًا نقدية بقيمة 400 مليون يورو للمساهمين، مع خطط لتوزيع حوالي ربع أرباحها السنوية على المساهمين. ومع ذلك، فقدت الشركة بعض الزخم في الأشهر الأخيرة حيث قام الركاب بتخفيض ميزانيات السفر والسياحة الخاصة بهم بسبب ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمستهلكين.

وفي الشهر الماضي، حذرت شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات العملاء من تأخيرات جديدة في مواعيد تسليم طائرات بوينغ 737 ماكس المتعاقد عليها في عامي 2025 و2026، مما يوفر مؤشرا إضافيا على حجم المشاكل في إنتاج أفضل طائرات الشركة الأمريكية من طراز المبيعات.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشركة أبلغت عملائها بأنه سيتم تأجيل مواعيد تسليم الطائرات من ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى، إضافة إلى التأجيلات المعلن عنها بالفعل. وفي بعض الحالات، يتم تأجيل عمليات التسليم المخططة للعام المقبل إلى العام التالي.

يشار إلى أن تأجيل تسليم الطائرات أصبح الآن أمرا شائعا، حيث عانت الشركات المصنعة للطائرات والمحركات من اضطرابات في سلاسل توريد المكونات والمواد الخام، ونقص العمالة ومشاكل السوق الأخرى منذ جائحة فيروس كورونا المستجد.


شارك