بلومبيرج: توقعات بأن توصي كييف الأربعاء بتوقيع صفقة المعادن مع واشنطن

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أوكراني كبير، الثلاثاء، قوله إن الولايات المتحدة حذفت فقرات غير مقبولة من اتفاق المعادن.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن أي ضمانات أمنية محددة. ومن المنتظر أن توصي الحكومة الأوكرانية بتوقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة يوم الأربعاء.
وأكد ممثلو الولايات المتحدة أن العلاقات الاقتصادية بين أوكرانيا والولايات المتحدة من شأنها أن توفر حماية أمنية حقيقية.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أنه بموجب اتفاق المعادن، سيتعين على الولايات المتحدة وأوكرانيا إنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار. وأكدوا أن اتفاقية المعادن لا تنص على أن تكون واشنطن المالك الوحيد لصندوق الاستثمار المشترك مع أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الاتفاق مع الولايات المتحدة يحظر على أي طرف بيع أو نقل حصة الطرف الآخر دون موافقته. وستتولى واشنطن وكييف إدارة صندوق الاستثمار بشكل مشترك، وستكون لواشنطن سلطة اتخاذ القرارات في إطار تشريعاتها.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية عن مسؤولين بالحكومة الأوكرانية قولهم إن كييف مستعدة الآن لتوقيع اتفاقية المعادن مع واشنطن.
وأكد مسؤولون أوكرانيون أن الاتفاق حظي بموافقة وزراء العدل والاقتصاد والخارجية، مشيرين إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يسافر قريبا إلى واشنطن لحضور حفل التوقيع مع الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني قوله إن صفقة المعادن جزء من الصورة الأكبر، مضيفا: “سمعنا مرارا وتكرارا من إدارة ترامب أن صفقة المعادن جزء من صورة أكبر”.
وتعد تجارة المعادن التي يريد الرئيس الأمريكي عقدها مع أوكرانيا إحدى القضايا المثيرة للجدل بين واشنطن وكييف. وأكد الرئيس الأوكراني مرارا وتكرارا معارضته للاتفاق، قائلا إنه “لا يلبي الاحتياجات الأمنية لبلاده”.