أحمد أبو الغيط: التضخم السكاني خطر يهدد مصر.. وتهجير الفلسطينيين مرفوض قولًا واحدًا

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المجتمع المصري يعاني من “فيروس السكان” ووصفه بأنه من أخطر الأزمات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وفي لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “المشهد” المذاع على قناة “TEN” الفضائية مساء الثلاثاء، أشار إلى أن النمو السكاني السريع يفرض ضغوطاً هائلة على موارد الدولة والبنية التحتية والخدمات الأساسية، لذا فإن حل هذه المشكلة يحتاج إلى رؤية واضحة واستراتيجية محكمة. وأشار إلى تأثير الاضطرابات التي شهدها العالم العربي في العام 2011، موضحاً أن إسرائيل استغلت هذه الفوضى السياسية والأمنية عندما دخلت في “مرحلة شهر عسل” استراتيجي بعد إضعاف الدول العربية ومعالجة أزماتها الداخلية، ما سمح لإسرائيل بعزل الفلسطينيين دون أي ضغوط إقليمية حقيقية. ودان اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة. وتساءل أبو الغيط بحماسة: هل ستتوقفون عن الضرب والقتل وتستأنفون عروضكم النازية؟ وقال: “طرد الفلسطينيين مرفوض بشكل واضح، لكن تاريخ الولايات المتحدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تم بناؤه على حساب الهنود، والمكسيك خسرت 20 إلى 40 في المائة من أراضيها في الصراع مع أميركا”. وأضاف: «هناك سوابق في الفكر الأوروبي والأميركي حول فكرة التهجير، لكن العالم العربي والإسلامي لم يشهد هذا النوع من التهجير ويرفضه». ما يجب علينا فعله الآن هو إعادة بناء غزة. وهذه هي المرحلة الأولى ويجب على العالم العربي أن يسعى إليها. والمرحلة الثانية هي الوصول إلى اتفاق فلسطيني على إقامة الدولة الفلسطينية. “ستكون هناك دولتان والوضع سيستقر”. وفي سياق آخر وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحداث السابع من أكتوبر بالقول: “إنني أسمي السابع من أكتوبر عملية مقاومة فقدت رؤية الشارع”.