مصادر: بريتش بتروليوم تدرس بيع قطاع زيوت التشحيم

تستعد شركة “بي بي” للإعلان عن بيع محتمل لأعمالها في مجال زيوت التشحيم والتخلي عن خططها لخفض إنتاج النفط والغاز كجزء من حزمة التحفيز الاقتصادي لتعزيز الطاقة المتجددة. وتتعرض إدارة شركة النفط في الوقت الحالي لضغوط من جانب شركة إليوت لإدارة الاستثمارات، وهي شركة مساهم فيها، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

وفي عرض استراتيجي كبير يوم الأربعاء، وعد الرئيس التنفيذي موراي أوكينكلوس “بإعادة” شركة النفط المتعثرة بعد خمس سنوات من الاستثمار بكثافة في الطاقة النظيفة، مما ترك المستثمرين في حالة من الفزع بسبب انخفاض الأرباح.

وأشارت بلومبرج إلى أن الخطوات التالية التي سيتخذها إليوت، المعروف بتكتيكاته العدوانية، ستعتمد على ما إذا كان الرئيس التنفيذي للشركة سيتوصل إلى خطة جريئة بما يكفي لتحسين أرباح بي بي.

وإذا لم تكن إليوت راضية عن تصرفات بي بي، فإن شركة الاستثمار قد تدفع باتجاه إجراء تغييرات في إدارة شركة الطاقة، بحسب المصادر. كما يتعرض الرئيس التنفيذي للشركة هيلجي لوند، الذي يعتبر من المؤيدين الرئيسيين لاستراتيجية الانبعاثات الصفرية التي تنتهجها المجموعة والتي تتعرض الآن للانتقاد، لضغوط خاصة في هذا السياق.

وتخطط شركة “بي بي” لبيع قسم زيوت التشحيم التابع لها، والذي يعمل تحت العلامة التجارية “كاسترول”، مقابل حوالي 10 مليارات دولار، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. ويمكن أن تساعد العائدات من مثل هذا البيع في تعزيز الميزانية العمومية للشركة، والتي هي أضعف مقارنة بمنافسيها، وزيادة العائدات للمستثمرين.

وأضافت المصادر أن خطط شركة الطاقة العملاقة لخفض إنتاج النفط والغاز ستتخلى عنها أيضا، في حين سيتم تقليص أهداف زيادة توليد الطاقة المتجددة.