23 % ارتفاعا في أعداد الأتوبيسات المُجمعة محليا خلال العام الماضى

وارتفع عدد الحافلات المجمعة في السوق المحلية مجدداً بنسبة 23.6%، ليصل إلى 60.366 مليون حافلة في عام 2024، مقارنة بـ 48.831 مليون حافلة في العام السابق 2023.

في المقابل، ارتفعت واردات مصر من الحافلات بشكل طفيف بنحو 1% العام الماضي، لتصل إلى 41.883 ألف حافلة مقابل 41.528 ألف حافلة في العام ذاته، بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).

وعلى مستوى العلامة التجارية، سيطرت نيسان على المركز الأول بإجمالي 2979 حافلة طوال العام، تليها شيفروليه بحوالي 1925 حافلة، وفي المركز الثالث شيري بـ 1505 حافلة، ثم إم جي بحوالي 1504 حافلة، تليها هيونداي بحوالي 1220 ثم تويوتا بـ 120 حافلة.

يذكر أن مبيعات السيارات في مصر ارتفعت، بحسب أميك، بنسبة 136% إلى 102.2 ألف مركبة في عام 2024 هذا العام، مقابل 90.3 ألف مركبة في الفترة نفسها من عام 2023.

وبحسب أميك، تراجعت مبيعات السيارات الركوب في مصر بنسبة 51% في عام 2023، لتسجل 90 مليوناً و359 ألف سيارة، مقابل 184 مليوناً و771 ألف سيارة في عام 2022.

ويوجد في مصر العديد من مصانع السيارات سواء لشركات محلية أو للشركات الأم، ومنها “نيسان صني ونيسان سنترا، وتويوتا فورتشنر، وكيا سورينتو، وإم جي 5، وبي واي دي 3، ولادا جرانتا، وهيونداي النترا HD، وهيونداي أكسنت RB، وشيري تيجو، وشيري أريزو، وجيلي، وشيفروليه أوبترا”.

وتأمل الحكومة في تعزيز قطاع السيارات في مصر. وفي عام 2018، أصدرت قراراً يقضي بألا تقل نسبة المكونات المصنعة محلياً في السيارات المجمعة في مصر عن 46%.

عانى قطاع السيارات المصري خلال السنوات الثلاث الماضية من آثار حظر الاستيراد بسبب صعوبة الحصول على النقد الأجنبي. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الأسعار في السوق المحلية بنحو خمسة أضعاف بسبب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار.

أطلقت مصر مبادرة للتيسير على المصريين بالخارج لاستيراد السيارات. بدأت المرحلة الأولى في نوفمبر 2022 بهدف جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار. ومع ذلك، بعد انتهاء المبادرة في منتصف شهر مايو/أيار، لم تتجاوز العائدات سوى ثلث الهدف بقليل، أي 900 مليون دولار. تم إنجاز المرحلة الثانية في أوائل شهر مايو من العام الماضي.