أول رد مع حماس على وقف نتنياهو إدخال المساعدات.. ماذا قالت؟

منذ 1 يوم
أول رد مع حماس على وقف نتنياهو إدخال المساعدات.. ماذا قالت؟

علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بشأن قبوله مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بموجب اتفاقات تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة ذلك محاولة سافرة للالتفاف على الاتفاق وتجنب بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

وأضافت حماس أن قرار نتنياهو بقطع المساعدات الإنسانية هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب وتراجع صارخ عن الاتفاق. وشددت على أن على الوسطاء والمجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية ضد أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

وتابعت: “يحاول مجرم الحرب نتنياهو خلق حقائق سياسية فشل جيشه الفاشي في تحقيقها خلال 15 شهرًا من الإبادة الجماعية الوحشية بفضل صمود شعبنا وشجاعته وقدرته على الصمود”. “ويحاول إسقاط الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم”.

وقالت: “إن اتهامات الاحتلال الإرهابي بشأن خرق الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار مضللة ولا أساس لها من الصحة”. “إنها تمثل محاولة فاشلة للتغطية على خروقاتها اليومية والممنهجة للاتفاق، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من مائة من أبناء شعبنا في غزة، بالإضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإيواء، وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.

وأكدت أن سلوك نتنياهو وحكومته ينتهك بشكل واضح المادة 14 من الاتفاق. وينص على أن جميع التدابير المتخذة في المرحلة الأولى سوف تستمر في المرحلة الثانية وأن الضامنين سوف يبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

دعت الحكومة الأميركية إلى وقف “تحيزها ودعمها للخطط الفاشية لمجرم الحرب نتنياهو” ضد الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه. وأكدت أن كل المشاريع والخطط التي تتجاوز الشعب الفلسطيني وحقوقه المعترف بها في أرضه وتقرير المصير والتحرر من الاحتلال مصيرها الفشل والهزيمة.

وأكدت تصميمها على تنفيذ الاتفاق الموقع بمراحلها الثلاث: “لقد أعربنا مراراً وتكراراً عن استعدادنا لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وطالب الوسطاء أيضا بالضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالتزاماتها بموجب الاتفاق في كافة المراحل، وتطبيق البروتوكول الإنساني وإدخال معدات الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة.

وحملت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن “عرقلة تقدم الاتفاق أو أي حماقة قد يرتكبها بالتخلي عنه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة”.

وأكدت أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو الالتزام بالاتفاق والبدء الفوري بالمفاوضات بشأن بدء المرحلة الثانية والتزام القوة المحتلة بتنفيذ تعهداتها.


شارك