إسرائيل تعلن منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم وقف استيراد كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح الأحد.

وأشار نتنياهو إلى أن القرار اتخذ في نهاية المرحلة الأولى من اتفاق التبادل مع حماس لأن الحركة لم تقبل بخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات.

وأضاف أنه ستكون هناك عواقب أخرى إذا استمرت حماس في رفضها، وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو وافق، مساء السبت، على قرار من شأنه منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتشاور مع الأميركيين”.

وبحسب قناة سكاي نيوز، كانت حماس ترد على بيان إسرائيلي قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على اقتراح المبعوث الأمريكي بوقف إطلاق النار “المؤقت” في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ورفضت حماس هذا الاقتراح، وطالبت بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يعني عمليا انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن إسرائيل ستقبل اقتراحا قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال مكتب نتنياهو إنه “في اليوم الأول من تطبيق مقترح فيتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الأسرى المحتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا”. وسيتم أيضًا إطلاق سراح السجناء المتبقين بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم.

وأضاف أن فيتكوف قدم اقتراحه بتمديد وقف إطلاق النار الحالي بعد أن أدرك أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.

وقال إنه “بموجب الاتفاق فإن إسرائيل تستطيع استئناف القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير ناجحة”، متهما حماس بانتهاك الاتفاق.

وقال المكتب إن إسرائيل ستتفاوض على الفور على خطة ويتكوف إذا وافقت حماس عليها.