هيئة الدواء: زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية بدلا من تمركزها بصيدلية الإسعاف

منذ 2 شهور
هيئة الدواء: زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية بدلا من تمركزها بصيدلية الإسعاف

– وكالة الأدوية: استكمال المرحلة الأولى بإضافة 3 صيدليات والمرحلة الثانية بإضافة 9 صيدليات – استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة بإضافة 14 صيدلية خلال شهر من انتهاء المرحلة الثانية.

تعاونت هيئة الدواء المصرية مع غرفة تجارة الدواء المصرية، في نطاق اختصاصاتها المقررة بالقانون، لمراقبة صرف وتداول الأدوية المخدرة والنفسية في السوق الدوائية، والتأكد من توفرها وتقديم الخدمات الدوائية للمواطنين بهدف تسهيل الاستفادة من هذه الخدمات من قبل المواطنين المصريين.

 

وأكدت هيئة الدواء المصرية أن خطة التطوير بدأت في أكتوبر 2024 وتنقسم إلى ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى بإكمال تطوير وإضافة صيدلية العامرية الخارجية بالقاهرة وصيدلية الجيزة الخارجية. تم الانتهاء من المرحلة الثانية في فبراير 2025 بإضافة 9 صيدليات أخرى وهي صيدلية المنصورة للعيادات الخارجية بالدقهلية، صيدلية أسيوط للعيادات الخارجية، صيدلية طنطا للعيادات الخارجية بالغربية، صيدلية سوهاج للعيادات الخارجية، صيدلية أسوان للعيادات الخارجية، صيدلية ميري للعيادات الخارجية بالإسكندرية، صيدلية بورسعيد للعيادات الخارجية، صيدلية كفر الشيخ للعيادات الخارجية، صيدلية المنوفية للعيادات الخارجية. وقالت هيئة الدواء المصرية إنها تعمل حاليا على تنفيذ المرحلة الثالثة، والتي ستشهد افتتاح 14 صيدلية أخرى في مختلف المحافظات. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من العمل خلال شهر واحد من انتهاء المرحلة الثانية. ويبلغ العدد الإجمالي بعد استكمال كافة مراحل التطوير نحو 27 صيدلية في مختلف المحافظات.

وأضافت الهيئة أن خطة التطوير تتضمن إعداد ربط إلكتروني بين الصيدليات لتجنب تكرار صرف الأدوية المخدرة، وتوفير مخازن مجهزة في هذه الصيدليات لتخزين الأدوية المخدرة والنفسية، وإعداد أنظمة دورات توثيق لتسجيل هذه الأدوية وفقاً للقوانين والقرارات التنظيمية.

وذكرت هيئة الدواء المصرية أن صرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية كان يتم في السابق من خلال صيدليتين للطوارئ فقط، هما صيدلية طوارئ وسط القاهرة، وصيدلية طوارئ الإسكندرية.

يذكر أن هيئة الدواء المصرية كانت قد أعلنت بالفعل عن إطلاق مشروع دوانا لتتبع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي. جاء ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتحسين بنيتها التحتية الرقمية وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بناء على الرؤية الوطنية للهيئة بما يساهم في التكامل بين مختلف القطاعات والمؤسسات بالدولة المصرية. مما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.

جاء ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتنظيم تداول وتوافر الأدوية الأساسية، وخاصة الأدوية المخدرة والأدوية العصبية والنفسية، وفي إطار جهودها لضمان التوزيع العادل على مستوى الجمهورية والتخفيف عن المواطنين.


شارك