استطلاع: نتنياهو يتفوق على جانتس لأول مرة منذ بدء العدوان على غزة
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، الجمعة، أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لقيادة الحكومة، مقابل 40% فضلوا الوزير السابق بيني غانتس للمنصب نفسه في أول انتصار لنتنياهو يدعم غانتس منذ الانتخابات. بداية العدوان على غزة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أنه “إذا أجريت الانتخابات اليوم فسيحصل حزب الليكود على 22 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا”.
في المقابل، يحصل حزب “المعسكر الوطني” المعارض بزعامة الوزير السابق بيني غانتس على 20 مقعدا، بينما يحصل حزب المعارضة اليميني “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدا، وحزب “هناك مستقبل” بزعامة. وبحسب نتائج الاستطلاع سيحصل زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدا.
وهذه هي المرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، التي يتصدر فيها “الليكود” الأحزاب، بعد أن كان يقودها في السابق حزب “المعسكر الوطني”.
لكن “لن يتمكن معسكر نتنياهو ولا معسكر المعارضة من تشكيل حكومة إذا أجريت الانتخابات اليوم، إذ سيحصل معسكر نتنياهو على 53 مقعدا، بينما سيحصل معسكر المعارضة على 57 مقعدا والأحزاب العربية على 10 مقاعد”. تقول الصحيفة.
ومن الضروري لتشكيل الحكومة أن تحظى بثقة 61 نائباً على الأقل، ونظراً لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب، لا توجد انتخابات في الأفق القريب.
ويبدو أيضاً أن التصعيد الإقليمي زاد من شعبية نتنياهو، إذ وجد الاستطلاع أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأصلح لقيادة الحكومة، مقابل 40% قالوا إن غانتس هو الأنسب لنفس المنصب، بينما قال 18%. من المستطلعين قالوا إن نتنياهو هو الأنسب لقيادة الحكومة ولم يقدموا إجابة محددة.
وذكرت معاريف أن استطلاع الرأي أجراه معهد لازار (خاص) وشمل عينة عشوائية ضمت 501 إسرائيليا، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة.
تواصل إسرائيل، قوة الاحتلال، حربها الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً. وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في هذا القطاع.